واشنطن تايمز


قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كريستوفر راي، إن الأطفال الذين حرموا من المدارس أثناء وباء كورونا، من العوامل التي أججت "أزمة الجريمة العنيفة" في أمريكا.

وفي شهادته أمام لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، اعتبر راي أن الإغلاق العام أثناء جائحة كورونا، وعدم عودة البعض إلى الفصول الدراسية، "أضيف إلى المشروبات الكحولية والمخدرات والعصابات والأسلحة غير المشروعة التي تغذي موجة الجريمة"، مؤكدا "أننا نشهد ارتفاعا مقلقا في حالات انخراط الأحداث في أعمال عنف، وغالبا ما ينتقلون من سرقة سيارات إلى عنف أسوأ".

وأشار إلى أن "هذا تحد حقيقي للنظام القانوني لأننا لسنا مهيئين للتعامل بشكل فعال للغاية مع الجرائم التي يرتكبها القصر"، مبينا أن "عدم عودة بعض الأحداث إلى المدرسة بعد، ساهم ذلك في التأثير عليهم".