كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن "تويتر " شهدت مئات الاستقالات من الشركة بعد مطالبة مالكها الجديد إيلون ماسك الموظفين بزيادة ساعات العمل.

وذكرت الصحيفة أن موقع "تويتر" في وضع حرج وسط تساؤلات حول قدرته على الاستمرار بالعمل.



وقالت "سياسيون وحكومات وسفارات يستعدون للأسوأ في حال تعطل موقع تويتر مؤقتا، أنظمة الموقع الحساسة معرضة للمشاكل بسبب الاستقالات".

تواصل شركة "تويتر" خسارة مهندسين وعاملين آخرين، بعد أن منحهم المالك الجديد إيلون ماسك خيار التعهد بالعمل "الشاق" أو الاستقالة مع الحصول على مكافأة نهاية الخدمة.

ولجأ بعض الموظفين إلى منصة التواصل الاجتماعي للإعلان عن استقالتهم بعد الموعد النهائي الذي حدده ماسك لهم لتقديم التعهد.

ولجأ آخرون إلى منتدى خاص لمناقشة خططهم للرحيل عن الشركة، وطرحوا أسئلة حول كيفية تعرض تأشيراتهم الأميركية للخطر أو ما إذا كانوا سيحصلون على تعويضات إنهاء الخدمة الموعودة، وفقاً لما ذكره موظف تم فصله في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتحدث الموظف مع وكالة "أسوشيتد برس" بشرط عدم الكشف عن هويته خوفاً من الانتقام.

وفي حين لم يتضح عدد موظفي "تويتر" الذين استقالوا على خلفية العرض الذي طرحه ماسك، فإن الجولة الأحدث من المغادرين تعني أن المنصة مستمرة في فقدان موظفيها بينما تستعد لمواجهة ضغط بسبب كأس العالم لكرة القدم 2022. ويعد المونديال أحد أكثر الأحداث ازدحاما على "تويتر".

ومنذ استحواذه على "تويتر" قبل أقل من ثلاثة أسابيع، أقال ماسك نصف الموظفين بدوام كامل في الشركة، والبالغ عددهم 7500، وعدداً لا يحصى من المتعاقدين المسؤولين عن الإشراف على المحتوى وجهود حيوية أخرى. كما قام بفصل كبار المسؤولين التنفيذيين في يومه الأول كمالك لموقع "تويتر"، بينما غادر آخرون طواعية في الأيام التالية.

وفي وقت سابق من الأسبوع، بدأ ماسك في طرد مجموعة صغيرة من المهندسين الذين تجادلوا معه علناً أو عبر نظام المراسلة الداخلي للشركة "سلاك".