كشفت صحيفة بريطانية، الأحد، أن ملك بريطانيا تشارلز الثالث، قرر منح لقب ملكي رئيسي للأميرة شارلوت البالغة من العمر 7 سنوات بدلا من شقيقه الأمير إدوارد.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن الملك تشارلز الثالث سيمنح لقب "دوق إدنبرة" لشارلوت قريبا، وهو اللقب الملكي الذي حمله والده الأمير فيليب قبل أن ينتقل لتشارلز بعد وفاة فيليب.

وقالت الصحيفة: "يأتي ذلك بعد أشهر من التكهنات حول سبب حجب الملك تشارلز الثالث اللقب عن شقيقه الأصغر إدوارد، الذي كان من المتوقع أن يرث الدوقية بعد وفاة والده العام الماضي".



وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر لم تكشف هويته، أن "المناقشات جارية، لكن النتيجة هي أن الملك سيمنح اللقب للأميرة شارلوت.. وستكون طريقة مناسبة لتذكر الملكة التي بالطبع كانت تحمل لقب دوقة إدنبرة قبل توليها العرش".

بصفتها الطفلة الثانية لولي العهد البريطاني الأمير وليام، تحتل شارلوت المرتبة الثالثة في ترتيب ولاية العرش بعد والدها وشقيقها الأمير جورج

ولفتت الصحيفة إلى أنه بصفتها الطفلة الثانية لولي العهد الأمير وليام، تحتل شارلوت المرتبة الثالثة في ترتيب ولاية العرش بعد والدها وشقيقها الأمير جورج.

وأوضحت أنه "عندما كانت كيت مدلتون زوجة وليام تنتظر طفلها الأول، تم تغيير قواعد البكورة الملكية للسماح للفتاة المولودة للزوجين بنفس الحقوق التي يتمتع بها الصبي".

وذكرت الصحيفة أن "أول طفل لوليام وكيت كان الأمير جورج، الذي ولد عام 2013، لكن القواعد الجديدة تعني أن وضع الأميرة شارلوت عند الولادة في عام 2015 لم يتأثر بوصول شقيقها الأصغر الأمير لويس في عام 2018".

وقالت الصحيفة: "من المعروف أن لقب دوق ودوقة إدنبرة هو واحد من أعرق الألقاب في العائلة المالكة.. وتجدرالإشارة إلى أن وضع شارلوت كطفل ثانٍ لوريث العرش مشابه لمكانة الأميرة آن التي كانت الطفلة الثانية للملكة إليزابيث والأمير فيليب".

وقال مصدر إن "وضع شارلوت مهم تاريخيا لأنها أول فتاة في العائلة المالكة التي لن يتفوق عليها شقيقها الأصغر في خط الخلافة.. لذا من المهم دستوريا أن تُمنح شارلوت مثل هذا اللقب، لأنه لا يتجاوز احتمالية اعتلائها العرش إذا لم يكن للأمير جورج أطفال".

ولفتت الصحيفة إلى أنه "تم منح لقب دوق إدنبرة 3 مرات في تاريخ الملكية البريطانية"، مشيرة إلى أنه تم إنشاؤه في عام 1726 من قبل جورج الأول لحفيده الأمير فريدريك الذي كان في خط الخلافة المباشر وأصبح فيما بعد أمير ويلز".

وتابعت: "لسنوات كان يعتقد أن شقيق الملك تشارلز الثالث، الأمير إدوارد، الابن الثالث للملكة والأمير فيليب، سوف يُمنح ذلك اللقب... ويعد تحرك الملك للتركيز على خط الخلافة أمرًا مهمًا، لأنه يخطط لملكية حديثة ومحدودة في عدد الأعضاء".

ونقلت عن المصدر قوله: "هذا يظهر ما يفكر فيه الملك.. الأمر يتعلق بترقية أولئك الذين ينتمون مباشرة إلى العرش بدلاً من أولئك الموجودين على الحافة".