يحل، الخميس، اليوم العالمي لفيروس نقص المناعة البشرية للتذكير بخطورة هذا المرض غير القابل للشفاء، لكن الوقاية منه ممكنة، باتباع بعض الإجراءات.

تم الاحتفال باليوم العالمي للإيدز عام 1988 لنشر الوعي حول هذه الحالة التي تهدد الحياة والناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، ولتقديم الدعم لأولئك الذين يكافحون المرض.



الإيدز هو المسمى الأكثر شهرة للمرض الذي يفتك بضحاياه في صمت، ورغم توصل العلم إلى بعض العلاجات التي تمنح المرضى بعضا من الأشهر أو السنوات الإضافية، فإنه لم يستطع وضع حدا نهائيا للمرض.

وتحيي المنظمات الدولية اليوم العالمي للإيدز مطلع ديسمبر/كانون الأول سنويا، ويدور موضوع هذا العام حول "المساواة"، حيث حثت منظمة الصحة العالمية قادة العالم على الاعتراف بأوجه عدم المساواة في الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية ومعالجتها لتحقيق هدف إنهاء الإيدز بحلول عام 2030.

أرقام مهمة عن الإيدز

قالت منظمة unaids الدولية إن وتيرة التقدم في الحد من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية وزيادة الوصول إلى العلاج وإنهاء الوفيات المرتبطة بالإيدز آخذة في التباطؤ.

واستعرضت المنظمة، عبر موقعها الإلكتروني، بعض أهم الحقائق والأرقام عن المرض كالتالي:

- 1.5 مليون شخص أصيبوا بالإيدز حديثًا في عام 2021.

- 38.4 مليون شخصًا مصابًا بالإيدز حتى عام 2021.

- 650 ألف شخص ماتوا بسبب أمراض مرتبطة بالإيدز حتى عام 2021.

بينما قالت WHO إن هناك:

- 6 ملايين يعرفون أنهم مصابون بفيروس نقص المناعة ولا يتلقون العلاج.

- 4 ملايين شخص مصاب لا يزالون غير مشخصين.

- 76% من البالغين المصابين بالفيروس كانوا يتلقون العلاج بمضادات الفيروسات في عام 2021 مقارنة بـ52% فقط من الأطفال المصابين بهذه الحالة.

في هذا المرض، يهاجم الفيروس جهاز المناعة ويقلل من مقاومته للأمراض الأخرى ويعرض حياة المرضى للخطر.

أيضا هذا المرض غير قابل للشفاء لكن هناك بعض الإجراءات التي يمكن أن تساعد في الوقاية منه، ويشمل علاج الإيدز العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية (ART) وأدوية فيروس نقص المناعة البشرية لتقليل مخاطر انتقال العدوى.

تداخل جدري القرود والإيدز

ذكرت منظمة الصحة العالمية أن 52% من الذين تم تشخيص إصابتهم بجدري القرود كانوا من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.

علاوة على ذلك، فإن الأشخاص الذين يعيشون مع مرضي الجدري والإيدز غير المعالج من المحتمل أن يعانون من مرض أكثر خطورة من أولئك الذين لا يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية.

وتظهر الأدلة الحالية أن انتقال الجدري يحدث بسرعة أكبر داخل الشبكات الجنسية والمجموعات السكانية المهمشة، ويمكن منع ذلك من خلال "الاستجابات التي يقودها المجتمع والمواقف المنفتحة لمعالجة الوصمة"، وفقا للمنظمة.