أعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الأحد، استرداد 18 ألف قطعة أثرية مهربة إلى بلدان أخرى.

جاء ذلك في كلمة له افتتح بها منتدى الحضارات العريقة بنسخته السادسة الذي انطلقت أعماله، الأحد، في العاصمة بغداد بمشاركة عدد من الدول العربية والأجنبية إضافة إلى ممثل للأمين العام للأمم المتحدة.



وقال حسين في كلمته إن "العراق تعرض في فترات زمنية مختلفة إلى سرقة ممنهجة، وتهريب لتراثه الثقافي الذي لا يمثل ملكا خاصا للعراق وحده بل إثراء للإنسانية جمعاء".

وأضاف حسين أن "العالم شاهد حجم التخريب الذي انتهجه تنظيم داعش الإرهابي في العراق لذا بادرت الحكومة العراقية لإيقاف العمليات التخريبية إذ انتهجت ثقافة الاسترداد التي أسفر عنها إعادة 18 ألف قطعة أثرية تعود لحقب مختلفة عبر التعاون مع شركاء العراق وأصدقائه".

وأوضح حسين: "نحن بحاجة إلى آلية مشتركة للحد من تهريب الممتلكات الثقافية إذ تقع بلداننا ضحية لمثل هذه الأعمال غير القانونية فكان للحكومة العراقية ومن خلال مجلس النواب العراقي الدور في تشريع العديد من القوانين لحماية الآثار والأبنية التراثية باعتبارها موروثا ثقافيا وصرحا علميا يمثل الهوية الحضارية للشعب".

وكانت الخارجية العراقية أعلنت في أغسطس/ آب 2021، استرداد 17 ألفا و338 قطعة أثرية من 4 بلدان، جرى تهريبها خلال السنوات الماضية.

ويعمل العراق منذ سنوات طويلة على استعادة آثاره المنهوبة بملاحقة المهربين ومزادات بيع الآثار حول العالم.