يلجأ كثيرون إلى حميات قاسية حتى يتخلصوا من الوزن الزائد، لكنهم قد يقعون في أخطاء تحول دون تحقيق ما يطمحون إليه، الأمر ألذ يجعل وضعهم شبيها بالدوران في حلقة مفرغة، لأنهم يتضورون جوعا بدون فائدة.

وبحسب موقع "هيلث لاين" فإن حصول بطء في عملية التمثيل الغذائي أو ما يعرف بـ"الميتابوليزم" هو أسوأ ما يمكن أن يقع، لأن الجسم يصبح أقل قدرة على حرق السعرات الحرارية.



ولكي يخسر جسم الإنسان وزنه الزائد، فهو يحتاج إلى حرق السعرات الحرارية الزائدة، ومن المعروف أن كل شخص له احتياج معين من السعرات حتى يمد جسمه بالطاقة الضرورية للعمل، استنادا إلى عوامل متداخلة مثل الطول والنشاط البدني.

وإذا كان الشخص بالغا، مثلا، يحتاج إلى 2300 سعرة في اليوم، فإن وزنه سيزداد في الغالب إذا تناول أكثر من هذا القدر، وفي حال فعل، فإنه عليه أن يحرقها بممارسة الرياضة.

وأشار المصدر إلى 6 أخطاء تؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي في جسم الإنسان فتتراجع قدرته على حرق السعرات الحرارية:

تقليل الطعام بشكل كبير للغاية: لأن الجسم يفطن إلى حصول تراجع كبير ومفاجئ في الإمدادات، وعندئذ، يخشى أن يتعرض لحرمان أكبر في الفترة الموالية، فيميل إلى الاحتفاظ بما يصله من سعرات حرارية، وعدم حرقها، وبالتالي، لا محيد عن تناول كميات معقولة، بدون زيادة ولا نقصان.

ضرورة الحصول على البروتين: لأنه ذو منافع كبرى، ويساعد على سريان عملية التمثيل الغذائي بوتيرة جيدة، كما يحمي من فقدان الكتلة العضلية.

الخمول: لأن عدم القيام بأي نشاط بدني على الإطلاق، يجعل الجسم لا يحرق سعرات حرارية بوتيرة معقولة، لا سيما حين يكون الشخص جالسا في العمل، أو متكئا في البيت، وهو يتصل بالإنترنت أو يشاهد التلفزيون.

عدم أخذ قسط كاف من النوم: يزيد من احتمال البدانة، كما أن النوم في فترة النهار عوض الليل، يؤثر على عملية التمثيل الغذائي، من جراء الاضطراب الذي يلحق بالساعة البيولوجية.

المشروبات المحلاة: تزيد من مخاطر البدانة، وتجعل الجسم أقل قدرة على حرق السعرات الحرارية، وذلك بسبب ارتفاع هرمون الأنسولين.

إغفال تمارين المقاومة: يؤدي إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي، لأنه يحول دون نشوء كتلة عضلية تزيد من معدل الحرق في الجسم.