العين الرياضية

خطف الأسطورة رونالدو دا ليما الأنظار بشدة وكان النجم الأبرز في كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، داخل الملعب وخارجه.

رونالدو توج هدافا لكأس العالم آنذاك برصيد 8 أهداف، وقاد بلاده لاعتلاء منصة التتويج باللقب الخامس والأخير حتى كتابة هذه السطور.



صال رونالدو وجال في ملاعب المونديال الآسيوي الأول، وطرح خصومه أرضا بعد مستويات متميزة للغاية، لكنه جذب عدسات المصورين ووسائل الإعلام نحو طريق آخر بعيدا عن المستطيل الأخضر.

في الدور نصف النهائي، وقبل مباراة البرازيل وتركيا ظهر رونالدو بـ "قصة شعر" يصنفها البعض بـ "الأغرب في تاريخ كأس العالم"، بعد أن ترك الجزء الأمامي فقط من شعر رأسه.

وتعرض رونالدو لسخرية كبيرة على نطاق واسع، رغم أن العديد من الأطفال ساروا على نهجه لاحقا.

وعن كواليس هذا القرار، قال رونالدو "بعد مباراة إنجلترا (في دور الثمانية)، قالت وسائل الإعلام إنني تعرضت لإصابة قوية قد أغيب بسببها عما تبقى من مباريات".

وزاد بقوله "عانيت كثيرا من الشائعات وقتها، وقررت أن أقص شعري بتلك الطريقة حتى أُحوّل أنظار الصحف والقنوات إليها عوضا عن الحديث عن خبر (الإصابة) لا أساس له من الصحة".

وأردف "فور ظهوري أمام زملائي سخروا مني وقالوا إن قصة شعر مثيرة للاشمئزاز، لم أهتم كثيرا وتبادلنا الضحكات وانتهى الأمر".

وزاد "لاحقا أخبرتهم بالهدف من هذه الخطوة، وأنها نجحت بالفعل وحققت مرادي بالحد من الشائعات، حتى أركز بدرجة أكبر على مباراتي المربع الذهبي والنهائي".

وأتم ضاحكا "أعترف أنها قصة شعر سيئة للغاية، وأعتذر لكل الأمهات اللاتي سار أولادهن على نفس الدرب".

رونالدو سجل ثنائية فوز البرازيل على ألمانيا في المباراة النهائية، وأوفى بوعده بعد خسارة نهائي فرنسا 1998.