الطفل حاول محاكاة مقطع على تطبيق الـ"تيك توك"يوضح كيفية ممارسة "لعبة الشياطين"
في محاولة منه لمحاكاة تحدي الـ"تيك توك" المنتشر حالياً بين طلاب المدارس والذي يعرف بـ"تحدي تشارلي" أو "لعبة الشياطين"، أنهى طفل مصري حياته شنقاً داخل منزله.
وبدأت القصة بعثور أسرة في منطقة بهتيم التابعة لمدينة شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية على نجلها الطفل البالغ 12 عاماً مشنوقاً داخل غرفة نومه.
وتم إخطار الأجهزة الأمنية بالقليوبية بالعثور على جثة الطفل ويدعى مصطفى مشنوقا بواسطة حبل داخل غرفة نومه بمنزله حيث فوجئت والدته عقب عودتها إلى المنزل، بحال ابنها.
مقطع من "تيك توك"
وكشفت والدة الطفل خلال التحقيقات أنها عثرت على مقطع فيديو كان إلى جانبه عن كيفية استخدام "لعبة الشياطين" أو تحدي "تشارلي" كما يطلق عليه، عبر تطبيق "تيك توك".
وتوصلت الأم إلى أن نجلها الضحية كان يحاول تقليد اللعبة فأقدم على شنق نفسه بواسطة حبل، وفارق الحياة وتم ايداع جثمان الطفل المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق والتي صرحت بالدفن عقب ورود الصفة التشريحية، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.
لعبة الشياطين
وتنطوي لعبة "تشارلي" أو "لعبة الشياطين" على وضع قلم رصاص فوق الآخر على قطعة ورقة مكتوب عليها "نعم ..لا"، حيث يحيط بهما مربع مقسّم إلى أربعة أقسام ومكتوب في كل جزء عبارة yes وno موزعة بالتساوي.
ومن ثم يتم إطلاق أحكام يقوم اللاعب بتنفيذها كقطع الشرايين أو الانتحار شنقاً أو غيرها، حيث إنها أشبه بألعاب التواصل الروحاني مثل "ويجا"، وتعتبر أحد الطقوس المكسيكية التقليدية القديمة، ويقال إن اللاعبين ويكونون عادة من الأطفال أو المراهقين، يتواصلون مع روح طفل يدعي "تشارلي" لاستدعائه ثم سؤاله وإجابته تكون بـ"لا" أو "نعم".
يُذكر أن لعبة "تشارلي" بدأت في الانتشار على نطاق واسع منذ عام 2015 وراح ضحيتها العديد من الأطفال والمراهقين من كافة أنحاء العالم.