تحقق شرطة إينوك في ولاية يوتا الأمريكية في حادثة العثور على 7 أفراد من عائلة واحدة متوفين، وانتحار الأب.

وفي تفاصيل حادثة وقعت قبل يومين، عثرت الشرطة ليلة الأربعاء الماضية على الأب مايكل هايت (42 عامًا)، منتحرًا بطلقة نارية، وزوجته توشا هايت (40 عامًا)، ووالدته، وأطفاله الخمسة؛ ثلاث بنات وولدان، وتتراوح أعمارهم ما بين (4 - 17) عامًا، مقتولين بطلقات نارية، في منزلهم.

وقال مدير الخدمات الاجتماعية بمدينة إينوك، روب دوتسون، في مؤتمر صحفي: "لا نعرف ما الذي كان يحدث بين أفراد هذه العائلة لينتهي بارتكاب هذه الجريمة"، موضحًا أنه سيتم تشريح جثثهم والإعلان بعد ذلك عن سبب وفاتهم.



هذه العائلة تقطن بجوار منزلي، وكان أطفالهم يلعبون مع أبنائي.

عمدة مدينة إينوك، جيفري تشيسنوت


وكشف دوتسون أن الشرطة تجري تحقيقات مكثفة للتوصل إلى سبب هذه الحادثة، حيث رجحت في تحقيقاتها الأولية، أنها جريمة قتل ارتكبها الأب وبعدها أقدم على الانتحار.

وأظهرت التحقيقات أن أحد أفراد العائلة كان تقدم بطلب في قسم شرطة حماية الأسرة، قبل يوم من ارتكاب الجريمة، لإجراء فحص الصحة العقلية للعائلة، حيث كان من المقرر أن تحضر الأم إلى الموعد في اليوم التالي.

ومن ناحيته، قال مدير شرطة المدينة، جاكسون أميس، إن أحد أفراد هذه العائلة كان تقدم ببلاغ قبل عامين عن مشكلة اجتماعية، دون الإفصاح عن تفاصيلها.

كما ذكرت وكالة "أسوشيتيد برس"، أنه قبل أسبوعين من وقوع الحادثة، كانت الأم تقدمت بدعوى للطلاق في المحكمة، لكن السلطات اعتبرت من السابق لأوانه تحديد أن يكون ذلك الدافع من وراء ارتكاب جريمة القتل والانتحار.

وقال جيمس بارك، المحامي الموكل بقضية طلاق هايت: "إن آخر لقاء جمعه بموكلته كان يوم الثلاثاء الماضي، حيث لم تعرب له عن خوفها من أن يؤذيها زوجها".

وأثارت الحادثة حالة من الصدمة بين سكان مدينة إينوك، وقال شهود عيان في التحقيقات إنهم "شاهدوا الزوجة هايت ووالدة زوجها خلال زيارتهما للكنيسة في الليلة التي سبقت الجريمة المفاجئة".

وبدوره، قال عمدة مدينة إينوك، جيفري تشيسنوت: "هذه العائلة تقطن بجوار منزلي، وكان أطفالهم يلعبون مع أبنائي".

وأوضح تشيسنوت أن إينوك تعتبر منطقة ريفية، حيث تبعد المنازل عن بعضها لمسافات بعيدة، مما يجعل من الصعب سماع أصوات مشبوهة لمنع الجرائم بسرعة.

صور