عثر مواطنون وصيادون يمنيون، على جثامين 7 صيادين لفظتهم مياه البحار إلى سواحل مدينة الحديدة شمال غربي البلاد، عقب اختفائهم منذ 3 أيام.

وكان الصيادون السبعة غادروا مركز الإنزال السمكي في شاطئ مدينة المخا غرب محافظة تعز، يوم الإثنين الماضي، إذ خرجوا على متن مركبهم في رحلة لاصطياد الأسماك في البحر الأحمر.

وينحدر كافة الصيادون الغارقون من مدينة المخا، وقد انقطع التواصل معهم منذ موعد مغادرتهم للشاطئ.



وذكرت تقارير إعلامية يمنية أنه "تم العثور على 7 صيادين جثامين هامدة، بعد أن لفظتهم المياه مع قاربهم إلى موقعين مختلفين في شواطئ مدينة الحديدة على الساحل الغربي".

سادت حالة من الصدمة على أبناء مدينة المخا، ولاسيما بين العاملين في قطاع الصيد، وخيم الحزن عليهم منذ إعلان العثور على جثامين الصيادين السبعة.

ونقل موقع "مأرب برس" عن مصادر مسؤولة في قطاع الصيد، قولها إن "6 من الصيادين عثر على جثامينهم قبالة ساحل منطقة الكثيب بمدينة الحديدة، بينما عثر على الصياد السابع الذي أوثق نفسه على متن القارب بالحبال في آخر محاولاته للنجاة، على بعد 20 ميلًا بحريًا من ميناء الاصطياد بالحديدة".

وقال: "يرجح أن يكون الصيادون الذين وقعوا في فخ المأساة، تعرضوا لموجة رياح عاتية وأمواج مضطربة أدت إلى انقلاب القارب في عرض البحر، ما تسبب في النهاية بغرقهم جميعًا".

وتشير تقارير يمنية أخرى إلى أن "حوادث فقدان قوارب الصيادين وغرقهم في المياه الإقليمية للبحر الأحمر، تكررت مؤخرًا، وذلك إما بفعل انفجار الألغام البحرية التي تزرعها ميليشيات الحوثي، أو جراء شدة تيار الرياح واضطراب الأجواء وسط البحر وارتفاع الأمواج".

وسادت حالة من الصدمة على أبناء مدينة المخا، لاسيما العاملون في قطاع الصيد، وخيم الحزن عليهم منذ إعلان العثور على جثامين الصيادين السبعة.