أ ف ب


أُعلن في بيرو، الاثنين، اكتشاف نوع جديد من السحالي داخل متنزه أوتيشي الوطني في كوسكو جنوب شرق البلاد.

وتتميز السحلية المُكتشفة بلونها الرمادي الغامق وذيل أطول من جسمها، وبينما يحوي ظهرها قشوراً يتميّز رأسها بالخطوط.

وبحسب بيان الهيئة الوطنية المسؤولة عن المناطق الطبيعية المحمية في بيرو SERNANP، فإن مجموعة من العلماء كانوا خلف هذا الاكتشاف النادر.


ويسمى نوع السحالي الجديد "بروكتوبوروس تايتنز (Proctoporus titans)"، حيث يعيش في بونا التي تشكل هضبة عالية على ارتفاع 3241 متراً.

ومتنزه أوتيشي الوطني منطقة محمية في كوسكو وجونين وتضم 305 آلاف و973 هكتاراً من الغابات المرتفعة.

ندرة السحالي



واحتضنت بنما، في نوفمبر الماضي، مؤتمراً دولياً واسعاً بمشاركة 180 دولة، بغرض مراجعة قواعد اتفاقية الاتجار الدولي بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض "سايتس"، حيث ناقش المؤتمر 52 اقتراحاً تهدف إلى "تعديل مستويات الحماية" التي حددتها الاتفاقية.

وتصدرت قضايا الإتجار بحيوانات أو كائنات مهددة بالانقراض أو تشكل مصدراً للمخاطر الصحية ملفات النقاش، مثل الإتجار بزعانف أسماك القرش وبالزواحف والسلاحف وأنواع الحياة البرية الأخرى.

واكتسب موضوع الأمراض حيوانية المنشأ، المرتبطة بعمليات التهريب، أهمية كبيرة، بفعل جائحة فيروس كورونا.

وتحدد اتفاقية "سايتس" التي دخلت حيز التنفيذ عام 1975 قواعد للتجارة الدولية تتعلق بأكثر من 36 ألف نوع بري، وتمتد بين إصدار التصاريح (أكثر من مليون معاملة يرخص لها سنوياً) والحظر التام.

وكانت نائبة رئيس "وايلدلايف كونسيرفيشنن سوسايتي" سو ليبرمان، أشارت إلى أن الدورة 19 للمؤتمر الذي يعقد كل سنتين أو 3 سنوات، ستركز على الزواحف.

وعرضت خلال القمة اقتراحات بضم 3 أنواع من التماسيح و3 من السحالي، والعديد من الثعابين و12 من سلاحف المياه العذبة إلى الملحق الأول (المخصص للحظر التام)، والثاني (مسموح به بشروط مع تحديد حصص تكون صفراً أحياناً).