لا يزال الأمير هاري حديث الأوساط الدولية مع كل تفاصيل حياته، خصوصا التي كشف عنها في كتابه "SPARE".

فقد كشفت تقارير إعلامية أن الأمير الشاب بانتظار مبالغ ضخمة ستشق طريقها إلى جيبه منذ رحيله عن القصر الملكي أوائل عام 2020.

فنجل الملك تشارلز الثالث، حصل على دفعة مقدمة بلغت نحو 20 مليون دولار من نشر كتابه "سبير" الأسبوع الماضي، وفق صحيفة "نيويورك بوست".



1.4 مليون نسخة

كما حطم كتابه الأرقام القياسية لمبيعات الكتب، إذ بيع ما يقرب من 1.4 مليون نسخة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة في أول يوم من طرح الكتاب في الأسواق.

ولفت التقرير إلى أن هاري وزوجته الأميركية ميغان ماركل قد يكونان حققا أكثر من 100 مليون دولار من الاتفاق الذي وقعاه مع شركة "نتفليكس" الأميركية قبل عامين، والذي يتضمن إنتاج أفلام وثائقية عن العائلة الملكية بدأ عرضها أواخر العام الماضي.

كما أوضح أن هاري وميغان أسسا أيضا شركة أخرى هادفة للربح، هي Archewell Audio، ضمن صفقة قيل إن قيمتها تبلغ 25 مليون دولار لإنتاج بودكاست لشركة "Spotify" الأميركية.

وانضم كذلك الأمير الشاب البالغ من العمر 38 عاما إلى مجموعة من المؤسسات الربحية الأخرى، بما في ذلك العمل كـ "مدير التأثير" في شركة "وادي السيليكون"، وشركة ناشئة للصحة العقلية تسمى BetterUp.

يذكر أن الزوجين كانا انضما إلى فريق شركة "Ethic" الأميركية، ليصبحا "شركاء مؤثرين" في شركة إدارة الأصول التي تستثمر في المشاريع والشركات المستدامة، وفقًا للصحيفة التي أشارت إلى أن الزوجين استثمرا أيضًا في الشركة.

المفاجأة انكشفت

يشار إلى أنه بعد شهور من الترقب وحملة دعائية واسعة، طُرح كتاب مذكرات هاري بعنوان "سبير" قبل أسبوعين، وحقق مبيعات قياسية بلغت 1.,4 مليون نسخة للطبعة الإنجليزية في أول 24 ساعة.

وقال هاري، الذي يتهم شقيقه في الكتاب بدفعه أرضاً في مشاجرة عام 2019، إنه يرغب في المصالحة مع أسرته غير أنه يرغب في حصول "مساءلة" أولاً.

ويعيش هاري وميغان مع طفليهما "ارشي" و"ليليبيت" في منزل ضخم بقيمة 14.5 مليون دولار بمدينة لوس أنجلوس، بعد تخليه عن الحياة الملكية والرحيل للولايات المتحدة إثر تقارير عن خلافات عميقة مع شقيقه الأكبر ولي العهد البريطاني الأمير وليام.

في حين انقلب الرأي العام في بريطانيا ضد هاري عقب نشر الكتاب، وسط أخطر أزمة معيشية في البلاد منذ جيل.

وخلص استطلاع أجرته مؤسسة "يوغوف" ونشر في صحيفة "ذي تايمز" إلى أن 24% فقط من البريطانيين لديهم نظرة إيجابية للأمير، بانخفاض عن 80% قبل عقد من الزمن، فيما 68% لديهم انتقادات لسلوكه.

وإذا لم يحدث اللقاء والمصالحة، سيكون الخلاف المتصاعد بين الأخوين "مصدر إلهاء وتشتيت"، وفق التقارير.