وسائل إعلام مصرية


عاد الجدل من جديد في محافظة أسيوط، بعد ظهور تمثال جديد لسيدة وابنتها داخل مركب وضع أمام مجلس مركز ومدينة أبوتيج بعد أيام قليلة من إزالة مجسم مشوه يعبر عن "أحد ملوك مصر القدماء".

وقال عبده عبد الحميد منفذ التمثال البديل لوسائل إعلام مصرية: "إن فكرة التصميم لفتاة النيل وابنتها الفلاحة المصرية وهي جالسة داخل المركب تنتظر عبور نهر النيل، وفي مرحلة التصميم ولم يتم الانتهاء منه حتى الآن، وسيتكمل بتصميم عباءة وعقد لونه ذهبي له".



وقد أثار شكل التمثال الجديد سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث قال أحد المتابعين: "مازالت أبو تيج تبهر العالم ... عقب إزالة التمثال الفرعوني القديم يصممون تمثالاً جديداً يثير الدهشة والأهالي يلقبونه بزوجة التمثال القديم".



من جانبه، قال الدكتور أحمد الصاوي أستاذ التاريخ إنه: ثمة تشكيل عصابي من الفسدة والحمقى والجهلة وأدعياء الفن والمعرفة سارح في أرجاء مصر يعمل أصنام على طريقة كهنة اللات والعزى".

وتابع: "مرة يقولك ده تمثال نفرتيتي ومرة تمثال أم كلثوم ومفيش واحد من التشكيل ده اتقبض عليه فطبيعي جدا أنهم يتجرأو ويعملوا تمثالاً لإبليس لما طلع على المعاش في أبو تيج، الناس دي لازم يتقبض عليهم ويعترفوا ويقروا باسم صاحب الصنم ده. طبعا أن أقصد اللي أخذوا قرار عمل الصنم واللي نفذه وليس الزملاء الذين يقومون بهدم الصنم".