يواجه موقع يوتيوب، التابع لشركة "ألفابت"، شكوى في بريطانيا، بشأن مزاعم بأنه يجمع بيانات عن الأطفال بشكل غير قانوني.

تم تقديم الشكوى إلى هيئة حماية البيانات في المملكة المتحدة حول جمع بيانات عن الأطفال في انتهاك للقواعد الجديدة التي يتم تطبيقها لحمايتهم على الإنترنت.



وقال مكتب مفوض المعلومات إنه سينظر في الشكوى، التي قدمتها مؤسسة خيرية بريطانية تقول إن موقع مشاركة المقاطع المصورة ينتهك قانون الأطفال في المملكة المتحدة، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.

وقال ستيفن بونر، أحد نواب المفوض في المكتب "بصفتنا جهة تنظيمية، نتوقع حماية بيانات الأطفال عبر الإنترنت".

وأضاف بونر "إذا لم يكن الأمر كذلك، فسنتخذ الإجراءات".

ولا يخضع موقع يوتيوب لتحقيق رسمي من قبل مكتب مفوض المعلومات حتى الآن.

وقدمت مؤسسة "فايف رايتس" الخيرية بالإضافة إلى والد لثلاثة أطفال صغار شكوى إلى مكتب مفوض المعلومات، مفادها بأن يوتيوب يجمع على الأقل بيانات عن موقع وعادات مشاهدة وتفضيلات نحو 5 ملايين طفل في المملكة المتحدة.

وقال المتحدث باسم يوتيوب إن المنصة قامت باستثمارات لحماية الأطفال والأسر، مثل بدء تطبيق مخصص للأطفال، وإدخال ممارسات بيانات جديدة للمحتوى الخاص بالأطفال، وتوفير المزيد من التجارب المناسبة للعمر.

وتراجعت أرباح منصة يوتيوب، في 2022، فيما يعد تيك توك أحد أسباب ذلك نظرًا للمنافسة الشديدة بين عملاقي الفيديو.

وسجل يوتيوب إيرادات بقيمة 7 مليارات دولار، وتم إرجاء أسباب التراجع جزئياً إلى ضعف الحالة الاقتصادية حول العالم، مع تصاعد التضخم والضغوط على الأسر وميزانيات إنفاقها التي أثرت بدورها على قطاع الإعلانات التجارية.

ويواجه موقع المقاطع المصورة المهيمن على الإنترنت صعوبة في منافسة تيك توك الذي يبلغ عدد مستخدميه مليارا شهريا.