العربية.نت

يتابع معجبو النجم المغربي، سعد لمجرد، تفاصيل يومياته داخل السجن حيث يقبع بعدما قضت محكمة الجنايات في باريس بسجنه ست سنوات بتهمة الاغتصاب.

وكان محاميه جان مارك فيديدا، أوضح في مقابلة مع "العربية" أن الحكم الصادر مثير للدهشة، منتقدا الحكم بقوله إنه صدر دون أي دليل مادي أو عنصر طبي. وقال إن المحكمة فضلت رواية الضحية على رواية لمجرد، فلم يكن هناك ثالث معهما في الفندق.



وقرر لمجرد استئناف الحكم، في وقت ينتظر الآلاف من محبيه إعادة محاكمته في القضية المثيرة للجدل ويتساءلون عن حياته في السجن حالياً.

وبحسب مصادر مقربة من النجم المغربي كانت أدلت في تصريحات لصحف محلية أن لمجرد يقبع في سجن لاسانتي بباريس، في زنزانة انفرادية، ويقع هذا السجن في شرق مونبارناس في فرنسا.

ورغم وجوده في زنزانة انفرادية، إلا أنه يسمح له بالمشي اليومي بين النزلاء الآخرين، بحسب المقربين من لمجرد.

كما تحدثوا عن معنوياته وحالته النفسية، وقال أحدهم: "لم يضعف منذ النطق بالحكم، بل حافظ على معنوياته، بل يقضي أيامه في الصلاة وقراءة القرآن. هو مقتنع ببراءته، لذلك فإنه ينتظر مرحلة الاستئناف".

ونقلت الصحف عن المصدر قوله إن سعد لا يستفيد من أي معاملة خاصة، بل يتمتع بكافة الحقوق التي يمنحها له القانون الفرنسي كمسجون، ومنها التدفئة والتلفزيون.

وأشارت الصحف المحلية إلى أن سعد يتحدث مع زوجته ومحاميه كل يوم وهم يقومون بزيارته بانتظام.

مفاجأة عن الحمض النووي

يذكر أن محاميه قال في مقابلة مع "العربية" إن المحكمة فضلت رواية الضحية على رواية لمجرد، فلم يكن هناك ثالث معهما في الفندق.

وأضاف أن أحدهما يروي قصة اغتصاب، بينما الآخر يروي قصة مشادة بين الاثنين، كاشفا النقاب عن أن "الفحوصات الطبية التي أجريت لم تظهر أي أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للآنسة لورا بريول مما يدل بوضوح على أنه لم يكن هناك أي فعل اغتصاب يمكن أن يكون قد ارتكبه سعد لمجرد".

وأوضح "أمامنا عشرة لتحليل قرار المحكمة". لافتا إلى أنه من الممكن أن تلغي محكمة الاستئناف الحكم.

يذكر أن النيابة العامة الفرنسية طلبت يوم الخميس سجن سعد لمجرد سبع سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي. وكان المغني المغربي نفى الأربعاء أمام محكمة الجنايات في باريس أن يكون اغتصب الشابة الفرنسية "لورا ب"، أو أقام علاقة معها.

وتعود تفاصيل القضية إلى أكتوبر 2016 حيث زعمت امرأة فرنسية أن لمجرد البالغ من العمر 37 عاما، والمشهور في مجال موسيقى البوب العربية، اغتصبها في فندق فخم في الشانزليزيه بينما كان تحت تأثير الكحول والكوكايين.

هذا وحظي سعد لمجرد بمساندة عدد كبير من نجوم الفن والمشاهير، فيما وقف آخرون ضده بعد صدور الحكم عليه.