يقع كثير من الصائمين في بعض الأخطاء الجوهرية عند الجلوس حول مائدة الإفطار في شهر رمضان الكريم، ما يصيبهم بمشاكل في الجهاز الهضمي.

ويصوم المسلمون في أغلب بلدان العالم ما لا يقل عن 12 ساعة فما فوق، وهو ما يجب أن يؤخذ في الحسبان عند اختيار الأصناف التي تضمها مائدة الإفطار الرمضانية والمشروبات التي يكسر المسلم صيامه بها.

ولتجنب المشاكل الصحية الشهيرة التي تطال أغلب الصائمين، وعلى رأسها سوء الهضم وألم المعدة وارتجاع المريء، اتبع النصائح الآتية:



* تجنب الماء والمشروبات الباردة: خطأ يقع فيه كثيرون، وخاصة في الأجواء الحارة هو كسر الصيام على ماء أو مشروبات باردة أو مثلجة، إذ يؤدي تناولها إلى الإصابة بمجموعة من مشاكل الجهاز الهضمي على رأسها عسر الهضم وألم المعدة والغثيان والحموضة.

* الشوربة الدافئة مهمة: من أفضل الأطباق التي يجب أن تضمها مائدة الإفطار الرمضاني، بل يكون أول ما يتناوله الصائم عند إفطاره هو طبق الشوربة الدافئة، لكونها تمد الجسم بكل ما فقده من سوائل وأملاح خلال ساعات الصوم.

* التمر بالحليب وجبة متكاملة: كثيرون يبدؤون إفطارهم على كوب من التمر بالحليب ثم يكملون بوجبة الإفطار مباشرة وهذا خطأ، إذ يعد التمر بالحليب وجبة متكاملة غنية بمكوناتها الصحية، كما أن الحليب يحتاج فترة طويلة للهضم. وحال تناول الوجبة الرئيسية بعده مباشرة، فإنه يظل في المعدة ينتظر دوره في عملية الهضم، ما يسبب فيما بعد انتفاخ البطن والغازات الكثيرة وعسر الهضم.

* تجنب الإفراط في تناول الطعام: على الصائم تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام عند الإفطار حتى لا يصاب بسوء الهضم والخمول، ويفضل أن يتناول العديد من الوجبات خلال الفترة من الإفطار حتى الإمساك حتى لا يملأ معدته مرة واحدة ويتعب.

* تجنب الأطعمة المالحة والدهنية: يتسبب الملح في العديد من المشاكل الصحية، وخاصة لمرضى ارتفاع ضغط الدم، وقد يعتقد البعض أن الملح هو المضاف إلى الأطعمة عند طهيها لكن هذا غير صحيح؛ فالأطعمة المعلبة والأغذية المحفوظة والمشروبات الغازيّة وغيرها غنية بالملح. أيضاً تناول كثير من الأصناف المقلية أو المطبوخة بكثير من الزيوت والدهون يسبب مشاكل كثيرة، وخاصة لمرضى الكوليسترول والقلب، لذا يفضل الإفطار على أطعمة مسلوقة أو مشوية.