كشفت دراسة لمركز Climate Central البحثي، عن تنبؤات لحجم الضرر المادي الذي سيلحق بالعقارات في سواحل أمريكا بسبب التغير المناخي.

ووفق موقع "ذا ريل ديل"، المركز البحثي الغير ربحي الذي يتخذ من مدينة نيو جيرسي الأمريكية مقرا له، تنبأ أنه خلال الـ 30 المقبلة، معدلات ارتفاع المد ستتسبب في أضرار جسيمة بالعقارات في المدن الساحلية في أنحاء الولايات المتحدة.

هذه الأضرار ستؤدي إلى تلفيات في هذه العقارات تقدر بـ 34 مليار دولار على مدار الـ 30 المقبلة.



واستعان المركز البحثي Climate Central، في حساب تنبؤاته، ببيانات القيمة الضريبية التي تدفع على العقارات في العديد من المقاطعات الساحلية بالولايات المتحدة، مع حسابه لمعدلات ارتفاع المد وحدوده مع هذه العقارات المهددة ومدى اقترابه منها على مدار السنوات الماضي.

وتنبؤات هذا البحث، تشير إلى أن النتائج ستكون أسوأ بكثير مع نهاية القرن الحالي، وستصل حتى لخسارة مقاطعات كاملة تحت سطح البحر على سواحل الولايات المتحدة، في حالة استمرار معدلات ارتفاع المد الناتجة عن التغير المناخي كما هي الآن.

وقال المركز البحثي الأمريكي إن عدد العقارات التي يتوقع أنها ستكون أسفل سطح البحر في السواحل الأمريكية، يصل لـ 48,000 ألف عقار بحلول عام 2050، غالبيتها في سواحل ولايات تكساس ولويزيانا وفلوريدا.

وقيمة الخسائر التي تنبأ بها المركز البحثي خلال الـ 30 عاما المقبلة وهي 34 مليار دولار، تنبأ بأن تصل ل 108 مليارات دولار، خسائر بسبب العقارات الغارقة نتيجة ارتفاع المد بحلول عام 2100.