A
A
لا يمر عام أو نصف العام، إلا وتكون سفينة التايتانيك التي غرقت سنة 1912، بطلة قصة وحكاية جديدة، ويتمثل آخر هذه الحكايا بإظهار أول عمليات مسح كاملة الحجم على الإطلاق، حطام سفينة تايتنك بتفاصيل مذهلة، والتقط الخبراء آلاف الصور الرقمية لإنشاء إعادة بناء ثلاثية الأبعاد مذهلة للحطام، الذي يقع الآن على بعد 350 ميلاً بحرياً قبالة ساحل نيوفاوندلاند، كندا، حسب ما ذكر موقع «سكاي نيوز».
ويأمل الخبراء أن تكشف الدراسات، التي أجريت على عمليات المسح، المزيد من الألغاز المحيطة، بما حدث في ليلة تحطم السفينة عام 1912، بعد اصطدامها بجبل جليدي في المحيط الأطلسي، ما أسفر عن مقتل ما يقدر بـ 1517 من بين 2224 شخصاً كانوا على متنها.