كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية أن التمييز في العمل يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحة القلب، مما قد يؤدي لآثار وخيمة.
وبحسب الدراسة، كان البالغون الذين شعروا بالتمييز ضدهم في مكان العمل أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنة بأولئك الذين عانوا من تمييز أقل في العمل.
ويعد ارتفاع ضغط الدم مسهما رئيسيا في أمراض القلب والأوعية الدموية، السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، وفقًا لإحصاءات جمعية القلب الأمريكية لعام 2023.
وسلط مؤلفو الدراسة الضوء على المخاوف المتصاعدة بشأن الآثار الصحية للعنصرية النظامية والتمييز على أمراض القلب والأوعية الدموية والحالات الصحية الأخرى.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي جيان لي: "لقد درس العلماء الارتباطات بين العنصرية النظامية والتمييز والعواقب الصحية. ومع ذلك، فإن القليل من الدراسات قد نظرت على وجه التحديد في التأثير الصحي للتمييز في مكان العمل، حيث يقضي البالغون، في المتوسط، أكثر من ثلث وقتهم".
وتابع: "هذا هو أول دليل علمي يشير إلى أن التمييز في مكان العمل قد يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل".
عرّف الباحثون في هذه الدراسة التمييز في مكان العمل على أنه ظروف غير عادلة أو معاملة غير سارة في العمل بسبب الخصائص الشخصية، ولا سيما العرق أو الجنس أو العمر.
تمت متابعة 1246 من البالغين الذين كانوا خاليين من ارتفاع ضغط الدم في بداية الدراسة، بين 2004-2006 (خط الأساس)، لمدة 8 سنوات تقريبًا، حتى 2013-2014.
كان معظم المشاركين من البيض، وكان نصفهم تقريبًا من النساء. كان حوالي ثلث المشاركين في كل فئة من الفئات العمرية التالية: أصغر من 45؛ الأعمار 46-55؛ أو 56 وما فوق.
وأجاب المشاركون على أسئلة الاستطلاع حول تجاربهم في مكان العمل، مثل ما إذا كانوا يشعرون أنهم عوملوا بشكل غير عادل، أو تمت مراقبتهم عن كثب أكثر من الآخرين، أو تم تجاهلهم أكثر من غيرهم.
وسأل الاستطلاع أيضًا عن تواتر الإهانات أو النكات الإثنية أو العرقية في العمل، وكذلك ما إذا كان المستجيبون يشعرون بأن الترقيات الوظيفية قد تم تقديمها بشكل عادل.
وقام الباحثون بحساب درجات التمييز بناءً على ردود المشاركين على الاستطلاع، ثم تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات بناءً على درجات التمييز المتصورة: منخفضة (درجة 6-7)، متوسطة (درجة 8-11)، أو عالية (درجة 12-30).
من بين 1246 شخصًا في الدراسة، أبلغ 319 شخصًا عن إصابتهم بارتفاع ضغط الدم بعد ما يقرب من ثماني سنوات من المتابعة (تم قياس ضغط الدم مرتين: في بداية الدراسة وأثناء فترة المتابعة).
وجدت الباحثون أنه مقارنة بالأشخاص الذين سجلوا تمييزًا منخفضًا في مكان العمل في بداية الدراسة، كان المشاركون الذين حصلوا على درجات تعرض متوسطة للتمييز في مكان العمل أكثر عرضة بنسبة 22% للإبلاغ عن ارتفاع ضغط الدم أثناء المتابعة.
وقال لي تعليقا على النتائج "هناك العديد من الآثار المترتبة على هذه النتائج (..) أولا، علينا زيادة الوعي العام بأن العمل محدد اجتماعي هام للصحة. ثانيًا، بالإضافة إلى عوامل الخطر التقليدية، فإن التجارب المجهدة في العمل بسبب التمييز هي عامل خطر ناشئ لارتفاع ضغط الدم".
وبحسب الباحثين، فان الحلول الممكنة للقضاء على التمييز في مكان العمل تشمل السياسات والتدخلات التنظيمية.
وقالوا إن هذه الأساليب المحتملة، قد تؤدي عند استخدامها جنبًا إلى جنب مع سياسات أرباب العمل القوية المناهضة للتمييز، إلى تحسين مهارات التعامل لدى العمال.
وبحسب الدراسة، كان البالغون الذين شعروا بالتمييز ضدهم في مكان العمل أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنة بأولئك الذين عانوا من تمييز أقل في العمل.
ويعد ارتفاع ضغط الدم مسهما رئيسيا في أمراض القلب والأوعية الدموية، السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، وفقًا لإحصاءات جمعية القلب الأمريكية لعام 2023.
وسلط مؤلفو الدراسة الضوء على المخاوف المتصاعدة بشأن الآثار الصحية للعنصرية النظامية والتمييز على أمراض القلب والأوعية الدموية والحالات الصحية الأخرى.
وقال مؤلف الدراسة الرئيسي جيان لي: "لقد درس العلماء الارتباطات بين العنصرية النظامية والتمييز والعواقب الصحية. ومع ذلك، فإن القليل من الدراسات قد نظرت على وجه التحديد في التأثير الصحي للتمييز في مكان العمل، حيث يقضي البالغون، في المتوسط، أكثر من ثلث وقتهم".
وتابع: "هذا هو أول دليل علمي يشير إلى أن التمييز في مكان العمل قد يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل".
عرّف الباحثون في هذه الدراسة التمييز في مكان العمل على أنه ظروف غير عادلة أو معاملة غير سارة في العمل بسبب الخصائص الشخصية، ولا سيما العرق أو الجنس أو العمر.
تمت متابعة 1246 من البالغين الذين كانوا خاليين من ارتفاع ضغط الدم في بداية الدراسة، بين 2004-2006 (خط الأساس)، لمدة 8 سنوات تقريبًا، حتى 2013-2014.
كان معظم المشاركين من البيض، وكان نصفهم تقريبًا من النساء. كان حوالي ثلث المشاركين في كل فئة من الفئات العمرية التالية: أصغر من 45؛ الأعمار 46-55؛ أو 56 وما فوق.
وأجاب المشاركون على أسئلة الاستطلاع حول تجاربهم في مكان العمل، مثل ما إذا كانوا يشعرون أنهم عوملوا بشكل غير عادل، أو تمت مراقبتهم عن كثب أكثر من الآخرين، أو تم تجاهلهم أكثر من غيرهم.
وسأل الاستطلاع أيضًا عن تواتر الإهانات أو النكات الإثنية أو العرقية في العمل، وكذلك ما إذا كان المستجيبون يشعرون بأن الترقيات الوظيفية قد تم تقديمها بشكل عادل.
وقام الباحثون بحساب درجات التمييز بناءً على ردود المشاركين على الاستطلاع، ثم تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات بناءً على درجات التمييز المتصورة: منخفضة (درجة 6-7)، متوسطة (درجة 8-11)، أو عالية (درجة 12-30).
من بين 1246 شخصًا في الدراسة، أبلغ 319 شخصًا عن إصابتهم بارتفاع ضغط الدم بعد ما يقرب من ثماني سنوات من المتابعة (تم قياس ضغط الدم مرتين: في بداية الدراسة وأثناء فترة المتابعة).
وجدت الباحثون أنه مقارنة بالأشخاص الذين سجلوا تمييزًا منخفضًا في مكان العمل في بداية الدراسة، كان المشاركون الذين حصلوا على درجات تعرض متوسطة للتمييز في مكان العمل أكثر عرضة بنسبة 22% للإبلاغ عن ارتفاع ضغط الدم أثناء المتابعة.
وقال لي تعليقا على النتائج "هناك العديد من الآثار المترتبة على هذه النتائج (..) أولا، علينا زيادة الوعي العام بأن العمل محدد اجتماعي هام للصحة. ثانيًا، بالإضافة إلى عوامل الخطر التقليدية، فإن التجارب المجهدة في العمل بسبب التمييز هي عامل خطر ناشئ لارتفاع ضغط الدم".
وبحسب الباحثين، فان الحلول الممكنة للقضاء على التمييز في مكان العمل تشمل السياسات والتدخلات التنظيمية.
وقالوا إن هذه الأساليب المحتملة، قد تؤدي عند استخدامها جنبًا إلى جنب مع سياسات أرباب العمل القوية المناهضة للتمييز، إلى تحسين مهارات التعامل لدى العمال.