يحل اليوم العالمي للحيوانات 4 أكتوبر/تشرين الأول سنويا، وهو فرصة لتسليط الضوء على حقوق ورفاهية الحيوانات وتحسين معايير العلاج والرعاية.

ويعد هذا اليوم، المعروف أيضًا باسم اليوم العالمي لرعاية الحيوان، مبادرة عالمية تجمع حركة الرفق بالحيوان للعمل من أجل خلق عالم أفضل لجميع الحيوانات وتمكينها من عيش الحياة التي تستحقها.



حماية الحيوانات العالمية قضية حاسمة يناضل الكثيرون من أجلها ويواجهونها يوميًا، لذا يساعد اليوم العالمي للحيوان على رفع مستوى الوعي حول الحاجة إلى تحسين معايير العلاج والرعاية للحيوانات في جميع أنحاء العالم.

ويناقش الحدث موضوع: "الكبير أو الصغير، أحبهم جميعًا"، إذ يهدف اليوم العالمي للحيوان هذا العام لرفع معايير رعاية الحيوان على مستوى العالم من خلال تعزيز حقوق الحيوان، والاعتراف بالحيوانات كمخلوقات واعية.

حقائق عن حيوانات العالم

وفقا لموقع worldanimalprotection، فإن اليوم العالمي للحيوان حدث يتم الاحتفال به منذ عام 1925، تحديدا يوم 24 مارس/آذار، وبدأ الحدث هاينريش زيمرمان، عالم علم التشريح، الذي نظم الاحتفال الأول في قصر الرياضة في برلين، والذي ورد أنه حضره أكثر من 5000 شخص.

مع انتشاره الدولي يحتفل العديد من الأشخاص حول العالم باليوم العالمي للحيوان بطرق مختلفة، في ظل تفاقم الأزمات التي تواجه الحيوانات على كوكب الأرض.

وسلط الموقع المختص الضوء على بعض الأزمات الشائعة التي تواجه الحيوانات كالتالي:

حيوانات المزرعة

يتم استخدام 80 مليار حيوان بري سنويًا في الزراعة، إذ تشير التقديرات إلى أن 56 مليار حيوان يزج بها في النظم الغذائية للبشر، وهذا العدد الهائل لا يشمل حتى مليارات الحيوانات المائية، بينما تعيش في بيئات غير طبيعية وتتحمل معاناة نفسية وجسدية شديدة لا داعي لها.

أيضًا يتم تدمير موائل الحيوانات البرية لزراعة المحاصيل لإطعام مليارات حيوانات المزرعة، ولا يمكن حماية الحيوانات وتحسين رفاهية الحيوان إلا من خلال حل عالمي.

الفيلة

سواء تم أخذ الأفيال من البرية أو تربيتها في الأسر، فإن الأفيال التي يتم استغلالها للترفيه يمكن أن تعاني من تقييدها المستمر بالسلاسل، ونقص التفاعل الاجتماعي مع الأفيال الأخرى، وعدم كفاية النظام الغذائي، والأنشطة الصعبة أو حتى الضارة التي تؤدي إلى التوتر والمشاكل الصحية. أحد الأمثلة على استغلال الأفيال في صناعة السياحة هو ركوب الأفيال في أجزاء من آسيا.

النمور

يتم أسر الآلاف من النمور في جميع أنحاء العالم وتربيتها من أجل الربح، إذ يتم استغلالها كحيوانات أليفة غريبة في مجالي الترفيه والطب التقليدي، وبدلاً من العيش بحرية في بيئتها الطبيعية، يعيش العديد من النمور الأسيرة حياة منعزلة وبائسة.

الحيتان والدلافين

يوجد حاليًا حوالي 3000 من الحيتان والدلافين محتجزة في حدائق الحيوان أو الأحياء المائية أو المتنزهات البحرية حول العالم.

وغالبًا ما يتم فصلها عن أمهاتها في سن صغيرة جدًا، ويتم احتجازها في خزانات أصغر بكثير من بيئتها الطبيعية، ويمكن حرمانها من الطعام لأغراض التدريب، ما يسبب لها التوتر والمعاناة المستمرين.