تعرضت الممثلة الأمريكية سوزان سارندون لانتقادات لاذعة واتهامات بمعاداة السامية، بسبب تصريحاتها الأخيرة عن اليهود.

وقالت سارندون (77 عامًا) في تصريحات جديدة خلال مسيرة داعمة للشعب الفلسطيني في نيويورك: "الكثيرون في هذا الوقت يخشون أن يكونوا يهودًا، لأنهم بدؤوا يتذوقون معنى أن تكون مسلمًا في الولايات المتحدة".

وكانت سارندون حضرت بضع مسيرات داعمة للفلسطينيين في نيويورك منذ السابع من أكتوبر المنصرم، إذ شوهدت وهي تهتف "من النهر إلى البحر"؛ وهو الشعار الذي يستخدمه الناشطون المؤيدون للفلسطينيين، والذي اعتبره كثيرون دعوة لمعاداة السامية.



وخلال الأيام الماضية، أعادت الممثلة الأمريكية تغريد منشور عن المغني روجر ووترز عضو فرقة "بنك فلويد" Pink Floyd، والذي اتهم مرارًا بمعاداة السامية.

وجاء في المنشور: "رغم محاولات اللوبي الإسرائيلي إلغاء حفله في الأوروغواي، فقد اعتلى روجر ووترز من بينك فلويد المسرح، مرتديًا الكوفية ودعا إلى إنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية لسكان غزة".

وتعرَّضت سوزان لهجوم "غير مسبوق" من الصحف الأمريكية والإسرائيلية، إضافة لتعليقات مسيئة عبر صفحتها في منصة X من قبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي والصحفيين.

يذكر أن سوزان سارندون معروفة بنشاطها اليساري، إذ سبق لها أن وقفت إلى جانب المحتجين ضد حرب العراق مع زميلتها الممثلة الشهيرة جين فوندا، كما هاجمت في تغريداتها سياسة الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي جو بايدن.