شيّع عدد قليل من السوريين، جثمان المستشارة الإعلامية لونا الشبل، بعد ظهر يوم السبت، في جنازة هادئة، شارك فيها المقربون منها، ودفنت في مقبرة الدحداح بدمشق، لا في السويداء مسقط رأسها، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وحسب المصدر، فإن مذيعات التلفزيون السوري الرسمي لم يرتدين الأسود حدادا على وفاتها، ولم تبث لقطات من جنازة الشبل، أسوة بالمسؤولين والمقربين من الرئيس بشار الأسد الذين فارقوا الحياة خلال السنوات الأخيرة، في "حادثة غريبة" لم يفعلها النظام السوري من قبل.

وبث موقع "تلفزيون سوريا" المعارض الذي يبث من الخارج لقطات لجنازة الشبل، وقال إن التشييع تم "في غياب شبه تام لأي جهة رسمية."

وقالت القناة السورية المعارضة إن ذوي الشبل رفضوا دفنها في مسقط رأسها في مدينة السويداء التي تشهد منذ أشهر احتجاجات تطالب بإسقاط النظام السوري.


وأعلن النظام السوري، الجمعة، "وفاة" لونا الشبل، المستشارة الإعلامية للقصر الجمهوري، بعد أن خضعت للعلاج إثر "حادث سيارة" تعرضت له على الطريق السريع بين يعفور ودمشق، وفقا للرواية الرسمية.

ما تزال التكهنات تحيط بالحالة الصحية لمستشارة رئيس النظام السوري الخاصة لونا الشبل، وتفيد الرواية الرسمية حتى الآن أنها نقلت إلى "العناية المشددة" في إحدى مشافي العاصمة السورية دمشق، بعد تعرضها لحادث سير أدى إلى حصول نزيف في الرأس.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل 4 أيام عبر مصادره داخل القصر الجمهوري تفاصيل حول شقيقها العميد "ملهم الشبل" الذي يخضع للإقامة الجبرية في دمشق بعد اعتقاله على يد أجهزة النظام الأمنية عقب حادثة استهداف إسرائيل للمبنى الملحق بالسفارة الإيرانية بدمشق، بتهمة التواصل مع جهات خارجية "معادية" كإسرائيل ودول أخرى.

كما كشف المرصد نقلا عن مصادره أن عن عمار الساعاتي زوج الشبل ممنوع من السفر وهو تحت الإقامة الجبرية.