جرى تحديد مكانه في أحد المراكز الحدودية أثناء محاولته مغادرة البلاد
هزت جريمة قتل أسرية الشارع الأردني يوم أمس الأربعاء، لبشاعتها وطريقة ارتكابها، حيث أقدم أحد الشبان على إطلاق النار على أفراد أسرته وقتل أمه وشقيقته.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية العقيد عامر السرطاوي لـ"العربية.نت" إنّ أحد الأشخاص أقدم عصر أمس على إطلاق النار على والدته وشقيقتيه إثر خلافات عائلية أثناء وجودهم داخل منزلهم في منطقة عين الباشا، وما لبثت والدته وإحدى شقيقاته أنْ فارقتا الحياة، فيما أُسعفت شقيقته الأخرى للمستشفى وهي قيد العلاج ولاذ بعد ذلك بالفرار.
وأكّد الناطق الإعلامي أنّ فريق تحقيق من إدارة البحث الجنائي تولّى متابعة الشخص والبحث عنه، وجرى تحديد مكانه في أحد المراكز الحدودية أثناء محاولته مغادرة البلاد، وأُلقي القبض عليه وبوشرت التحقيقات معه.
• الإعدام بانتظاره
ومن المتوقع أن يوجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد الواقع على الأصول سندا للمادة 328/1/3 من قانون العقوبات.
وإذا تم توجيه هذه التهمة للقاتل فإن العقوبة التي تنتظره هي الإعدام شنقا حتى الموت وهي العقوبة المنصوص عليها في المادة 328 من قانون العقوبات عن جناية القتل الواقع على أحد الأصول التي جرمته بها وكذلك فإن العقوبة التي فرضتها المحكمة عليه عن الجنحة التي دانته بها تقع ضمن حدودها القانونية، وأن قرار المحكمة بتنفيذ العقوبة الأشد دون سواها بحق المتهم وهي الإعدام شنقا، عملا بأحكام المادة 721 من قانون العقوبات.