تصدر إيلون ماسك تصنيف فوربس السنوي لأغنى 400 أمريكي للعام الثالث على التوالي، رغم التحديات التي تواجهها شركة «تسلا»، وتراجع ثروته 7 مليارات دولار مقارنة بثروته عند إصدار قائمة العام الماضي.

ولا يزال ماسك - الذي تقدر ثروته بنحو 244 مليار دولار- أغنى كثيراً من مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس، الذي استحوذ على اللقب منه عام 2022، لكنه منذ ذلك الحين يحتل المركز الثاني بثروة قدرها 197 مليار دولار.

تقلص الفارق بين ماسك وبيزوس بشكل كبير، إذ زادت ثروة مؤسس أمازون بمقدار 36 مليار دولار منذ قائمة فوربس 400 لعام 2023.

وفي العام الماضي تقدم ماسك على بيزوس بمقدار 90 مليار دولار، فيما تقلص الفارق إلى 47 مليار دولار العام الجاري، بعد أن انخفضت قيمة حيازات ماسك في تيسلا بنحو 53.6 مليار دولار عن 2023.

على الجانب الآخر لا تزال شركة إكس تواجه معاناة شديدة، إذ انخفضت إيراداتها بنسبة 83 % في الولايات المتحدة منذ تولى ماسك الشركة في 2022، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.

وتقدر فوربس حصة ماسك البالغة 74 % في إكس بقرابة ربع مبلغ 22.9 مليار دولار، الذي دفعه مقابل شرائها، باستثناء تمويل الديون.

ولا يزال ماسك بعيداً عن ذروته التي سجلها في نوفمبر 2021، عندما أصبح لفترة وجيزة الشخص الأول والوحيد الذي تتجاوز ثروته 300 مليار دولار، بعد أن بلغت القيمة السوقية لشركة تيسلا أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 1.2 تريليون دولار.

ويشهد سهم تيسلا تراجعاً بنسبة 48 % منذ ذلك الحين، رغم أن ماسك لا يزال متفائلاً بشأن مستقبل مشروعه الرئيسي، ففي اجتماع المساهمين السنوي لشركة تيسلا في يونيو، توقع ماسك تحقيق الشركة يوماً ما أكثر من 25 تريليون دولار مع الإنتاج الأولي لروبوتات أوبتيموس البشرية المقرر في عام 2025،

وحال حدوث ذلك قد يصبح ماسك الذي دائماً ما يبالغ في تعهداته أول تريليونير في العالم.