فجرت أسرة طالبة الطب بالإسكندرية، سهيلة نصر، التي تم تداول خبر انتحارها من الطابق الثامن، مفاجأة من خلال توجيه أصابع الاتهام إلى ثلاثة من زميلاتها بقتلها.

وقالت العائلة لوسائل إعلام مصرية، إن 3 من زميلات ابنتها استدرجنها للمدينة الجامعية بحجة زيارة إحداهن، ومن ثم تخلصن منها من خلال دفعها، ليبدو وكأن الحادث "غير مُفتعل".

وأثارت تصريحات عائلة الطالبة ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أكد شقيق "سهيلة" في منشور له عبر "فيسبوك"، غياب الحقيقة عن مقتل أخته، مطالبا بفتح تحقيق عاجل وشفاف من النائب العام لتوضيح ملابسات الجريمة، ومُعاقبة المسؤولين عن الحادث.

وجاء في منشوره: "فقدنا أختي الدكتورة سهيلة نصر حسن السوساني، طالبة الفرقة الخامسة بكلية الطب البشري بجامعة الإسكندرية، في ظروف غامضة، لقد تم إلقاؤها من الدور الثامن من مساكن الطالبات، والحقيقة ما زالت غائبة حتى الآن! حقها مش ممكن يضيع".

وكتبت "مُشيرة"، شقيقة "سُهيلة"، عبر "فيسبوك" أيضا، منشوراً أكدت فيه أن وفاة شقيقتها جاءت بفعل فاعل، وأشارت إلى أن البحث والتحقيق سيكشفان مُلابسات الحادث، قائلة: "حقها هيرجع وأي حد يقول إشاعات.. حسبي الله ونعم الوكيل".

رد إحدى المتهمات

من جهتها، ردت أسماء السيد، زميلة سُهيلة نصر، والتي وُجهت لها أصابع الاتهام بقتلها، على ما ورد من اتهامات بحقها من قبل أسرة الضحية، وقالت عبر حسابها على "فيسبوك": "أنا مسامحة في حقي، أي كلمة إتقالت في حقي وسمعتي، أنا مسامحة علشان سُهيلة، اللي مكانتش هترضالي اللي حصللي ولا اللي بيحصللي ده".

وأضافت: "الكلام الذي يقال في حقي، تسبب في تعب وأذى نفسي كبير لأهلي وأسرتي، مش هعرف أسامح في حق أهلي.. حسبي الله ونعم الوكيل وعند الله تجتمع الخصوم".

وطالبت أسماء السيد في نهاية منشورها، الدعاء لسهيلة وقالت: "ادعوا لسهيلة متنسوهاش، ادعولها ربنا يكون أحن عليها من الدنيا دي، وادعوا لي".

بيان الجامعة

وكانت جامعة الإسكندرية، أعلنت في بيان لها، الأحد الماضي، أن ما أُثير على مواقع التواصل الاجتماعي، عن وجود الطالبة سهيلة نصر بالمدينة الجامعية غير صحيح، مؤكدة أن الطالبة غير مُقيمة في الحرم الجامعي وغير مُقيدة بكشوف الطالبات المُقيمات بالجامعة.

كما أكدت إدارة كلية الطب، بجامعة الإسكندرية، على أنها تُتابع سير التحقيقات، حول الحادث، وأن النيابة ما زالت تجري تحقيقاتها الموسعة، لكشف مُلابسات الحادث المأساوي.