A
A
تعامدت أشعة الشمس صباح الخميس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، أحد أشهر ملوك الفراعنة بمعبد أبو سمبل بمدينة أبو سمبل جنوب مصر، في ظاهرة فلكية تحدث مرتين كل عام بحضور مئات السياح.
التعامد حدث في الساعة 6:25 صباحاً واستمر لنحو 22 دقيقة ، قطعت فيها أشعة الشمس حوالي 60 متراً داخل المعبد حتى صالة الأعمدة لتصل إلى حجرة قدس الأقداس حيث وجه تمثال الملك رمسيس.
وصرح وزير الآثار خالد العناني أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني ظاهرة فريدة من نوعها، حيث يبلغ عمرها 33 قرناً من الزمان، وتجسد التقدم العلمي الذي بلغه قدماء المصريين، خاصة في علم الفلك والنحت والتخطيط.