الجزائر - عبد السلام سكية

أصدر محافظ وهران في الغرب الجزائري قراراً يقضي بغلق مقر الكنيسة البروتيستانتية وسط المدينة، وعلل المسؤول قراره بان الكنيسة تنشط بطريقة غير شرعية ولا تحوز ترخيصاً.

فيما أعلن راعي الكنيسة رشيد صغير أن الوالي منحهم رخصة 3 أشهر للنشاط لكنه نفذ القرار قبل انتهاء المهلة، وأشار في تصريحات أنه يحضر لرفع ملف جديد للمصالح المختصة قصد الحصول على التراخيص.



وأصدرت الحكومة نصاً قانونياً عام 2006، ينظم ممارسة الشعائر الدينية للمسلمين وغيرهم، وتؤكد السلطات أنها لا تمارس إجحافاً في مجال العبادات بما في ذلك للمسيحيين واليهود، حيث ينص دستور البلاد على حرية المعتقد.

ولا توجد إحصائيات رسمية عن عدد المسيحيين، لكن بعض التقديرات تشير لوجود 20 ألف مسيحي غالبيتهم من الأجانب و200 يهودي، لكن ممارسة الشعائر الدينية تقتضي الحصول على ترخيص للنشاط، وهو القرار الذي ينطبق كذلك على الجمعيات التي تعنى بتسيير المساجد. وتنشط عدة طوائف من المسيحيين في الجزائر، ويؤدون عباداتهم بشكل اعتيادي، وتبث الإذاعة الحكومية كل صبيحة أحد على الهواء مباشرة الترانيم من كنيسة السيدة الإفريقية، في أعالي العاصمة الجزائر، كما يوجد سفير لدولة الفاتيكان، وعدد معتبر من الأديرة.