اصبح "الايموجي " او "البيتومجي" جزءاً دائم الحضور في أحاديثنا على وسائل التواصل الاجتماعي، بل أصبح لهذه التعابير دلالات اجتماعية تختصر جملاً كثيرة، غير أن البعض يحذّر مما يعتبره تأثيراً سلبياً لبعض هذه الرموز يناقض قيم مجتمعاتنا، كتلك التي تعتبر المثلية الجنسية أمراً طبيعياً.

إبراهيم التميمي الناشط على وسائل التواصل الاجتماعي قال إن "التواصل الآن أسهل من قبل فلم يعد هناك قيود كانت موجودة سابقاً، مثلا ً استخدام القلوب الحمراء أصبح عادياً مع أنه كان في السابق يقتصر على العلاقة العاطفية بين المرأة و الرجل أما الأن فكسر الحاجز و اصبح الأمر متدوالاً". وأضاف أن "بعض الرموز قد تخلق ثقافة غريبة تختلف عن عاداتنا و تقاليدنا. في "الواتس اب" ستجد أشكال العائلة: رجل و امرأة و طفل، رجل ورجل وطفل ، امرأة وامرأة و طفل، و قد تكون دعوة مبطنة للقبول بالمثلية و تكوين عوائل مثلية فيجب الانتباه لثقافة أبنائنا".



فيما قالت مهرة يوسف إن "الرموز المستخدمة في الواتس اب سلاح ذو حدين إذ إنها تختصر الإجابة وتجعل التواصل أسهل وفي الوقت نفسه قد ينعكس استخدامها سلبياً على المبادئ والقيم التي نحاول زرعها في نفوس أطفالنا".

وقال عبدالله خالد "يجب علينا أن نقنن استخدام هذه الرموز فعلينا أن نعرف متى ومع من نستخدمها. ويجب أن نبث الوعي في أبنائنا و نراقب طريقة استخدامهم".