نفت النجمة والمطربة اللبنانية، إليسا، اليوم الأحد، إرتداء أي درع واق خلال حفلتها التي أحيتها في العاصمة العراقية، بغداد.

وأحيت إليسا حفلًا غنائيًا، للمرة الاولى في بغداد، يوم أمس السبت، على مسرح ”سندباد لاند“.

وقدمت إليسا خلال الحفل، باقة من أجمل أغانيها، ونشرت فيديو عبر حسابها على ”إنستغرام “ من الحفل، وكتبت عليه قائلة: ”من أجمل الحفلات.. شكرًا بغداد“.

غير أن زيارة النجمة اللبنانية إلى بغداد، لم تخل من شائعات رددها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، سواء لجهة المكان الذي أقيمت فيه الحفلة، أو ما راج من ارتداء إليسا درعًا واقيًا للرصاص، تحسبًا من المخاطر الأمنية.

وتداول رواد مواقع التواصل، صورة للنجمة اللبنانية، تظهر فيها أنها قد ارتدت شيئًا تحت ملابسها، وهو ما أطلق العنان للتأويلات المختلفة، حيث تحدث بعضهم عن حزام للتنحيف، فيما ذهب آخرون، إلى أنها كانت ترتدي درعًا ضد الرصاص من صناعة شركة ألمانية.

وردت إليسا، على تلك الشائعات، عبر ”تويتر“ قائلة: ”زيارتي إلى بغداد كانت زيارة بين أهلي وناسي وأشخاص بحبن وبيحبوني“.

وأضافت، ”ما كنت بحاجة لا لدرع واقي ولا لغيرو، وكل هالكلام سخيف وما إلو أي مصداقية“.

وتابعت: ”كنت محاطة بفريق أمني متل بأيا بلد، وكانت الأوضاع آمنة لأقصى الحدود“ متمنية من ”الجميع عدم التداول بهالموضوع لأنو ما إلو أساس من الصحة“.

وإختتمت إليسا توضيحها بوسم، عيب“.



وحمل أول حفل غنائي لها في العراق، شعار ”كامل العدد“.

وتصدر هاشتاغ ”إليسا في بغداد“ موقع ”تويتر“ في العراق، والذي تضمن كافة تفاصيل حفل الفنانة اللبنانية، لحظة بلحظة.

وحرصت إليسا في بداية حفلها الأول في بغداد، وبعد صعودها خشبة المسرح على إلقاء كلمة للعراقيين، أكدت فيها أنها حققت إحدى أمنيات حياتها، وهو الغناء في بغداد.. وقد تحققت اليوم.

وتابعت أن ”شعب العراق يمتلك طاقة عالية، وأتمنى أن تعود الحياة للعراق، وأن يكون حفلها سهرة جميلة، وبداية لسهرات كبيرة خلال الفترة القادمة، وانبسطوا قدر الإمكان“.

وفي غمرة الزيارة، ظهرت أصوات نادت بضرورة إقامة الحفلات الغنائية، بعيدًا عن ”نصب الشهيد“ الذي احتضن حفلات إليسا، لما يمثله من رمزيه لا تتفق مع الموسيقى والغناء.

وكانت الحكومة العراقية، منحت عدة مواقع حول ”نصب الشهيد“، موافقة للاستثمار، وإقامة مسارح غنائية هناك.