توفي الفنان الأردني جميل عواد، اليوم الخميس، عن عمر ناهز 84 عاما، بعد نقله إلى المستشفى في حالة صحية حرجة.

وقال نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب لموقع ”إرم نيوز“، إن ”عواد دخل المستشفى منذ 5 أيام، قبل وفاته بعد ظهر الخميس“.

وأوضح أن ”الفقيد لديه سيرة مرضية، وعانى في السنوات الأخيرة من أمراض عدة“، مضيفا أن هناك ”تشاورا مع عائلة عواد، لتنسيق موعد الدفن، الذي سيكون في يوم الجمعة على الأغلب“.



ونعى حسين الخطيب، زميله الفنان عواد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“. وقال الخطيب: ”أنعى لحضراتكم وفاة الزميل الفنان الكبير جميل عواد الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد ظهر اليوم الخميس، معزيا الزميلة جوليت عواد وأهله والزملاء ومحبيه، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون“.

والفنان جميل يوسف عواد من مواليد 28 أبريل/ نيسان 1937، ممثل وكاتب ومخرج أردني، اشتهر بأدوار الحزم والشدة، ويعتبر من جيل الرواد في الفن الأردني.

ولد الفنان الراحل من أب أردني وأم من الجنسية اللبنانية من قضاء جزين، درس هندسة الديكور وعمل رئيسا لقسم الفنون التشكيلية في قسم الثقافة والفنون عام 1964، ثم عمل في التلفزيون الأردني عند افتتاحه عام 1968، وبعدها غادر العاصمة عمّان ليعود عام 1974 ويخرج أول مسرحية له والتي حملت اسم ”الغائب“.

وبرز جميل عواد في الأعمال الدرامية، التي شارك فيها منذ مطلع ستينيات القرن الماضي، ليلي ذلك العديد من المسلسلات التي حفر فيها اسمه، فيما برز بشكل خاص من خلال مسلسل ”الكف والمخرز“ عام 1992، والذي كتب له السيناريو والحوار، كما قدم الفنان الأردني عددا من الأفلام السينمائية، ونال جائزة تقديرية عن فيلم ”الغصن الأخضر“، وجائزة عن فيلم ”السوسنة“.

وشارك الفنان ”عواد“ كعضو في رابطة نقابة الفنانين الأردنيين في مهرجانات محلية وعربية ودولية، منها مهرجان دمشق السينمائي عام 1993 ومهرجان أوبرهاوزن في ألمانيا، كما اتجه إلى كتابة مسلسلات عدة، كان من أهمها: “الشريكان” و “الكفّ والمخرَز” و”عيال الذيب”، إضافة إلى كتابته مسرحيات للأطفال.