أعلنت محامية الفنان المصري مصطفى فهمي، أن طليقته الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، اقتحمت شقة كانا يسكنانها قبل الانفصال برفقة حراسات خاصة ”بودي جارد“، ومصادرة ممتلكات المنزل.

وقالت المحامية سناء لحظي، في بيان، إن الفنان مصطفى فهمي ”فوجئ خلال وجوده خارج القاهرة، باتصال هاتفي، من حارس العقار الكائنة به شقة والده، ليبلغه أن طليقته حضرت ومعها عدد كبير من البودي جارد، وسيدتان مجهولتان، تدّعي أن واحدة منهما والدتها، حيث قاموا باقتحام الشقة، بعد كسر الأقفال“.

وأشارت إلى أنهم ”بدأوا بالاستيلاء على ما بداخل المنزل من أموال ومتعلقات خاصة به وبشقيقه حسين فهمي، حيث تحتوي الشقة على أوراق ومستندات ومبالغ مالية ومقتنيات العائلة بالكامل“.



والشقة التي تعرضت للاقتحام، هي لعائلة مصطفى فهمي وشقيقه حسين، التي ولدا فيها، وكان يعيش فيها الفنان الشهير مع فاتن موسى، قبل الانفصال عنها.

وأضافت المحامية أن ”فاتن موسى، خيّرت طليقها بين أن يردها لعصمته، وبين أن تختلق له المشاكل والفضائح، في محاولة لجره لأسلوب رخيص في التعامل، والتدني به لأوضاع لم ولن يقبلها أو يتبعها على مدار حياته“.

وقالت، إن ”مصطفى فهمي اتصل بمكتب المحاماة الخاص به، حتى يتخذ فورًا الإجراءات القانونية“ حول ما حدث.

وأكد فهمي، وفق سناء لحظي أنه ”لا يمانع من إعطائها كل حقوقها القانونية والشرعية، فور وصولها إلى مصر، عن طريق الاتصال بوكيله القانوني، إما بنفسها، أو عن طريق موكل رسمي لها بالاستلام“.

وكان فهمي، أعلن طلاقه من موسى، غيابيا خلال الأيام الماضية، حيث شغل هذا الخبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن العلاقة بينهما كانت جيدة للغاية، وجاء الطلاق بشكل مفاجئ.

وكشف بيان محاميته، أن ”طلاق الفنان مصطفى فهمي من فاتن موسى، تم يوم 26 أكتوبر الماضي، بعد زواج دام نحو 4 سنوات، حيث تم زواجهما في 6/8/2017، وجرى إعلام فاتن بإشهار الطلاق رسميا، إضافة إلى الإعلان الذي تم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدته وكيلة الفنان“.

وكانت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، أكدت في بيان، أنها تلقت نبأ طلاقها غيابيا عن طريق المحامية بعد مراوغة منها ومن طليقها.

ووصفت فاتن الطلاق الغيابي بـ“الصدمة“، وذلك ”لعلمها بالنبأ من المحامية ومن خلال السوشيال ميديا“.