ذكرت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، أنه من المتوقع أن يعاني حوالي 3.2 مليون طفل من سوء التغذية الحاد في أفغانستان بحلول نهاية هذا العام، منهم مليون معرضون لخطر الموت.

وقالت مارجريت هاريس لصحفيين في جنيف عبر الهاتف من العاصمة الأفغانية كابل «إنها معركة شاقة فالمجاعة تجتاح البلد، يجب على العالم ألا يتخلى عن أفغانستان ولا يمكنه أن يتحمل «تبعات» ذلك.

هذا وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد أعلن الإثنين الماضي، أن أحدث البيانات تظهر أن هناك الآن أكثر من 45 مليون شخص يسيرون نحو حافة المجاعة في أفغانستان.



وقال مديره التنفيذي ديفيد بيسلي، بعد زيارة إلى البلاد، بحسب ما نقلت فرانس برس إن «أسعار الوقود ترتفع، وأسعار المواد الغذائية أيضاً، والأسمدة صارت أغلى، وكل ذلك يغذي أزمات جديدة في البلاد».

تناول الجراد أو أوراق الأشجار

كما أشار إلى أن العائلات التي تواجه انعدام الأمن الغذائي الحاد تُجبر على «اتخاذ خيارات مدمرة» مثل تزويج الأطفال مبكراً أو إخراجهم من المدرسة أو إطعامهم الجراد أو الأوراق البرية أو الصبار. وأردف «تقارير إعلامية كشفت أيضاً أن أسراً أجبِرت على بيع بناتها في محاولة يائسة للبقاء على قيد الحياة».

إلى ذلك، أضاف أن موجات الجفاف المتعددة في أفغانستان تزامنت مع الانهيار الاقتصادي ودفعت عائلات إلى حافة الجوع.