أيدت محكمة التمييز في دولة الكويت، اليوم الثلاثاء، تغريم الفاشينيستا سارة الكندري وطليقها أحمد العنزي، مبلغ 10 آلاف دينار (33 ألف دولار)، وذلك في قضية الإخلال بالحياء ومخالفة الآداب العامة في ”سناب شات“، وفق ما نشره حساب ”خبر عاجل“ المحلي.

ويأتي الحكم تأييدا لحكم محكمة الاستئناف بحق مشهورَي مواقع التواصل، بتغريمهما مبلغ 10 آلاف دينار مع إلغاء حكم حبسهما مدة عامين، وذلك على خلفية اتهامهما بقيامهما بأعمال مخلة بالآداب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.



وأثارت الكندري الجدل بسبب نشرها لصور ومقاطع فيديو برفقة العنزي، قبل انفصالهما، وتعرضت لهجوم وصل في بعض الأحيان لرفع قضايا ضدها وسجنها برفقة العنزي.

وأعلن أحمد العنزي انفصاله عن سارة الكندري في أغسطس/ آب الماضي، عقب زواج دام نحو 12 عاما، حيث أثار الخبر آنذاك جدلا واسعا، في الوقت الذي اشتعلت فيه حرب كلامية بين الطرفين.

وأكد العنزي عبر خاصية ”الستوري“ في حسابه على موقع ”إنستغرام“ انفصاله عن سارة، طالبا منها، عدم توسيط أحد بينهما، مبينا أنه أنهى خروجها من حياته تماما بالبلوك.

وبين أنه لا يرغب في أن يكون بينه وبين والدة ابنته تعامل، مطالبا إياها باللجوء للقانون حال أرادت منه شيئا، مشددا على أنه لن يرضخ لأي مطالب أو يتأثر بوساطة أحد أو الزج بأحد عليه.

بدورها، شنت سارة الكندري، هجوما ضد العنزي، متهمة إياه باستغلال طفلتهما للانتقام منها، بعد أن اتهمها بـ ”التخلي عن ابنتها ورميها في الشارع“.

وجاء هجوم الكندري ضد طليقها في معرض ردها عبر حسابها في ”سناب شات“ على الانتقادات التي وجهها إليها، عقب استلامه ابنته واتهامه لها بأنها ”رمت بها في الشارع“.

وكشفت الكندري، عن سبب إرسال الطفلة إلى والدها، قائلةً إنها ”لم ترمِ ابنتها في الشارع، إنما سلمتها إلى عمتها لتقوم هي بدورها بإرسالها إلى والدها الذي طلب رؤية ابنته“.

وأوضحت أن طليقها قام بإحضار دورية وتصوير لحظة استلامه لابنته؛ ليُظهر نفسه بأنه ”الأفضل“ وأن الأم هي من ”رمتها“، مبينةً أنها أرسلتها إليه لأسباب وستستعيدها منه.

وقالت الكندري، إن السبب الذي دفعها لإرسال ابنتها ”هو اقتراب موعد المدارس، كونها لا تستطيع تسجيلها في المدرسة؛ لأن الطفلة من غير محددي الجنسية“، المعروفين بـ ”البدون“.

وأشارت إلى أنها ”لا تملك أي إثباتات للطفلة، وأنها تنتظر أن يقوم بتسجيلها فقط ثم استعادتها“.

ولفتت إلى أنها قدمت شكوى ضد طليقها، وأنها تملك إثبات حالة بعدم احترامه رجال الأمن، وأنه رفض الحضور إلى المخفر.