أزالت الجهات المختصة في الكويت، مجسَّمًا شبيه بشجرة عيد الميلاد، شيِد في مجمع الأفنيوز الذي يعتبر من أهم وأكبر مراكز التسوق في البلد الخليجي.
وقالت حسابات إخبارية كويتية إن ”إزالة المجسم الذي تم تداول صوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي تمت عقب تلقي شكاوى عديدة من مواطنين اعترضوا على وجود هذا المجسم، بحجة مخالفته للشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد في البلد الخليجي“.
وسبق أن اعترض كويتيون في أعوام سابقة على وضع شجرة عيد الميلاد في مجمعات تجارية كإعلان لبدء الموسم الميلادي، وقوبل الاعتراض بتحرك رسمي لإزالة هذه الشجرة التي باتت مألوفة في كثير من البلدان ووضعها في المنازل والأماكن العامة بعد تزيينها كرمز رئيس لعيد الميلاد.
ويثير وضع المجسمات باختلاف أشكالها حفيظة شريحة واسعة من الكويتيين الذين يرفضون وجودها بزعم مخالفتها للشريعة الإسلامية، في الوقت الذي يؤكد فيه آخرون ضرورة التدخل الرسمي وكبح جماح ”المتشددين“ لحفظ وحماية الحريات وتقبل الآراء والتوجهات المختلفة لبناء دولة مدنية حديثة تتمتع بالديمقراطية.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أزالت وزارة التجارة مجسمات من أحد المحال التجارية قيل بأنها تمثل ”فينوس آلهة الحب“، بحجة ”مخالفتها للشريعة الإسلامية“، سبقها بأيام قليلة إغلاق ناد نسائي ليومين عقب نشره إعلانا لإقامة دورة لتعليم الرقص الشرقي للفتيات.
وتشير تقارير محلية إلى أن ”أعداد المواطنين الكويتيين المسيحيين يصل قرابة 300 شخص يمثلون 12 عائلة كويتية، في حين يبلغ عدد المسيحيين من غير الكويتيين قرابة 900 ألف من جنسيات عربية وأجنبية“.
وحسب التقارير فإن ”كل المسيحيين الكويتيين المعروفين عائلات مسيحية أتت للكويت منذ عشرينيات القرن الماضي، ومعظمهم أتى من تركيا ومن العراق وبعضهم من فلسطين والهند“.
ويتمتع المسيحيون المواطنون والأجانب في الكويت بقدر من الحرية الدينية وخاصة على صعيد ممارسة الشعائر الدينية وبناء الكنائس؛ وهي ثماني كنائس تمثل المذاهب المسيحية الثلاثة الأرثوذوكسية والكاثوليكية والبروتستانت.
وينص الدستور الكويتي بمادته الـ35 على حرية الاعتقاد، إذ يقول ”إن حرية الاعتقاد مطلقة، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقا للعادات المرعية، على ألا يخل ذلك بالنظام العام أو ينافي الآداب“.
ويعتبر مجمع الأڤنيوز مول أكبر مجمع ومركز تسوق تجاري في الكويت.. يقع المجمع في منطقة الري الصناعية على امتداد الطريق الدائري الخامس من جهة الجنوب وطريق الغزالي السريع من الشرق.
في عام 2013 فاز بالجائزة الذهبية لـ ”أفضل مركز تسوق 2013“ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقالت حسابات إخبارية كويتية إن ”إزالة المجسم الذي تم تداول صوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي تمت عقب تلقي شكاوى عديدة من مواطنين اعترضوا على وجود هذا المجسم، بحجة مخالفته للشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد في البلد الخليجي“.
وسبق أن اعترض كويتيون في أعوام سابقة على وضع شجرة عيد الميلاد في مجمعات تجارية كإعلان لبدء الموسم الميلادي، وقوبل الاعتراض بتحرك رسمي لإزالة هذه الشجرة التي باتت مألوفة في كثير من البلدان ووضعها في المنازل والأماكن العامة بعد تزيينها كرمز رئيس لعيد الميلاد.
ويثير وضع المجسمات باختلاف أشكالها حفيظة شريحة واسعة من الكويتيين الذين يرفضون وجودها بزعم مخالفتها للشريعة الإسلامية، في الوقت الذي يؤكد فيه آخرون ضرورة التدخل الرسمي وكبح جماح ”المتشددين“ لحفظ وحماية الحريات وتقبل الآراء والتوجهات المختلفة لبناء دولة مدنية حديثة تتمتع بالديمقراطية.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أزالت وزارة التجارة مجسمات من أحد المحال التجارية قيل بأنها تمثل ”فينوس آلهة الحب“، بحجة ”مخالفتها للشريعة الإسلامية“، سبقها بأيام قليلة إغلاق ناد نسائي ليومين عقب نشره إعلانا لإقامة دورة لتعليم الرقص الشرقي للفتيات.
وتشير تقارير محلية إلى أن ”أعداد المواطنين الكويتيين المسيحيين يصل قرابة 300 شخص يمثلون 12 عائلة كويتية، في حين يبلغ عدد المسيحيين من غير الكويتيين قرابة 900 ألف من جنسيات عربية وأجنبية“.
وحسب التقارير فإن ”كل المسيحيين الكويتيين المعروفين عائلات مسيحية أتت للكويت منذ عشرينيات القرن الماضي، ومعظمهم أتى من تركيا ومن العراق وبعضهم من فلسطين والهند“.
ويتمتع المسيحيون المواطنون والأجانب في الكويت بقدر من الحرية الدينية وخاصة على صعيد ممارسة الشعائر الدينية وبناء الكنائس؛ وهي ثماني كنائس تمثل المذاهب المسيحية الثلاثة الأرثوذوكسية والكاثوليكية والبروتستانت.
وينص الدستور الكويتي بمادته الـ35 على حرية الاعتقاد، إذ يقول ”إن حرية الاعتقاد مطلقة، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقا للعادات المرعية، على ألا يخل ذلك بالنظام العام أو ينافي الآداب“.
ويعتبر مجمع الأڤنيوز مول أكبر مجمع ومركز تسوق تجاري في الكويت.. يقع المجمع في منطقة الري الصناعية على امتداد الطريق الدائري الخامس من جهة الجنوب وطريق الغزالي السريع من الشرق.
في عام 2013 فاز بالجائزة الذهبية لـ ”أفضل مركز تسوق 2013“ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.