كشفت خبيرة مجوهرات مقربة من العائلة الملكية البريطانية، عن أسباب حمل الملكة إليزابيث الثانية، في معظم الأوقات، حقيبة يد وارتداء القفازات في يديها، بما فيها استخدام الحقيبة للاتصال بموظفيها بطريقة مشفّرة.

وأشارت داينا بورومان، مديرة التسويق في مؤسسة ”jewellerybox“، إلى أن الملكة البالغة من العمر 95 عاما بحاجة إلى التميز في أي حدث أو ظهور عام.

وقالت بورومان لصحيفة ”ديلي إكسبرس“ البريطانية، يوم الجمعة: ”يمكن دائما رؤية الملكة وهي تحمل حقيبة يد، وهذا غالبا لأنه يجعل مظهرها مكتملا.. وتحتوي الحقيبة عادة على بعض الأشياء الصغيرة مثل قلم حبر سائل وعلبة مكياج معدنية و 5 أو 10 جنيهات إسترلينية للمجموعات الكنسية أو التبرعات الخيرية الأخرى“.



وأضافت: ”يقال أيضا إن حقيبة يدها تستخدم للتعبير عن مزاجها لموظفيها.. وعلى سبيل المثال، إذا وضعت حقيبة يدها على طاولة العشاء، فسيتعين على الموظفين افتراض أنها تريد أن تنتهي في غضون الخمس دقائق القادمة.. وإذا وضعتها على الأرض فهذا يدل على أنها لا تستمتع بالمحادثة التي تجريها مع الضيف وتريدها أن تنتهي“.

ولفتت بورومان، إلى أن هناك تساؤلات كثيرة حول رؤية الملكة في معظم الأحيان وهي ترتدي قفازات في يديها، وأن الإجابة بسيطة؛ وهي ”لأنه نظرا لواجباتها الملكية وحقيقة أنها تصافح الكثير من الناس، فإنها بحاجة إلى تقليل تعرضها للحفاظ على صحتها“.

وأوضحت أن الملكة أيضا عادة ترتدي ”بروشات“ في جميع نزهاتها وأنها تعتبرها مهمة.

وقالت: ”على سبيل المثال، كلما كان الحدث أكثر أهمية، مثل حضور جنازة أو حفل زفاف، كلما كانت قيمة أو معنى البروش أكثر أهمية“.

وأضافت: ”يمكن أيضا رؤية الملكة وهي ترتدي اللآلئ دائما والسبب البسيط لذلك هو أن الملكات في بريطانيا على مر العصور كانت ترتدي اللآلئ دائما، ومن المعتاد القيام بذلك.. والحقيقة أنها تدل على الندرة والحضور والقوة“.

ولفتت بورومان إلى أن أنجيلا كيلي هي التي تقوم بتصميم واختيار معظم ثياب الملكة إليزابيث، مشيرة إلى أنها عملت في البداية كمدبرة منزل لدى السفير البريطاني في ألمانيا قبل أن يتم تعيينها من قبل العائلة الملكية.

وأوضحت أن الملكة قابلت أنجيلا بالصدفة، وفي العام التالي عُرضت عليها وظيفة مشرفة خزانة ملابس للملكة، وأنه بعد ثلاث سنوات من انضمامها إلى أسرة الملكية تمت ترقية أنجيلا إلى رتبة مصمم ثياب الملكة ثم أصبحت في عام 2002 مساعدا شخصيا لها.