إرم نيوز


أعلنت السلطات الصحية في موريتانيا، اليوم الخميس، تسجيل 14 إصابة بمتحور أوميكرون، وهي المرة الأولى التي تسجل فيها البلاد إصابات من هذا المتحور منذ ظهوره قبل أكثر من شهرين في جنوب القارة الإفريقية.

وقال وزير الصحة الموريتاني سيدي ولد الزحاف، إن ”مصالح الرقابة الجينية في البلاد، فحصت ثلاثين عينة لمصابين، أكدت أن من ضمنهم 14 مصابا بالمتحور عن كورونا المعروف بأوميكرون“.

وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي، لعدد من الوزراء، تم عقده مساء اليوم الخميس، بعد اجتماع الحكومة الأسبوعي: ”موريتانيا قررت العودة إلى الإجراءات الاحترازية، وخاصة منع التجمعات لتفادي انتشار الفيروس“.


وأكد ولد الزحاف أن ”انتشار المتحور في البلاد، يفسر تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تمت ملاحظته قبل أيام في عدة مناطق من البلاد“، مشيرا إلى ”أن السلطات تنوي منع غير الملقحين من دخول الأماكن العمومية“، وفق قوله.

ويأتي تسجيل إصابات بمتحور أوميكرون في موريتانيا، بالتزامن مع إعلان الجزائر اليوم الخميس، تسجيل 12 حالة بالمتحور نفسه، بينها ثلاث حالات قادمة من موريتانيا.

والحالات المسجلة في جارة موريتانيا الشمالية هي لـ3 أشخاص قادمين من موريتانيا، و 6 مواطنين جزائريين كانوا برفقة حالات مؤكدة سابقا، بالإضافة إلى مواطنين جزائريين اثنين قادمين من فرنسا، وأيضا 4 أشخاص من جنسية أجنبية منها شخص واحد قادم من بريطانيا.

وسجلت موريتانيا ارتفاعا ملحوظا في عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأسبوع الأخير كان آخرها تسجيل 248 إصابة جديدة اليوم الخميس بالإضافة إلى حالة وفاة واحدة، وفق بيان الرصد الذي تصدره وزارة الصحة الموريتانية بشكل يومي حول تطورات الجائحة في أنحاء البلاد.

وسجلت موريتانيا منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد أكثر من 41 ألف إصابة بالفيروس، من ضمنها 863 حالة وفاة.

وتمكنت وزارة الصحة الموريتانية حتى الآن، من تلقيح أكثر من مليون شخص بجرعة واحدة على الأقل، باللقاح المضاد لفيروس كورونا،

وأطلقت الوزارة قبل يومين حملة جديدة لتلقيح البالغين والأطفال من 12 إلى 17 سنة، كما سمحت لأصحاب الأمراض المزمنة الذين تلقوا الجرعة الثانية قبل ستة أشهر بالحصول على جرعة ثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.