لا تزال قصة عدم تحلل جثة الفنان المصري الراحل علاء ولي الدين رغم مرور 19 عاماً على دفنه، تثير حالة من الجدل خاصة وأنها تصدرت التريند ومنصات التواصل الاجتماعي وأثارت المزيد من الاستفسارات وعلامات الاستفهام .
هذا الجدل فجره تصريح مفاجئ لشقيق الراحل برؤية الجثة كاملة وليست متحللة عندما تم فتح المقبرة بهدف نقل الجثمان إلى مكان آخر بسبب غرق المنطقة المتواجد بها المدفن.
وكشف معتز ولي الدين شقيق الفنان المصري الراحل علاء ولي الدين عن أسرار جديدة بشأن عدم تحلل جثته. وقال: "عدم تحلل جثة شقيقي يعود إلى أشياء خاصه بعلم التربة وأنا لا أفهم فيها وحصل كده من قبل مع جثمان الفنان عبد الحليم حافظ".
من جهته حسم الدكتور أيمن فودة رئيس مصلحة الطب الشرعي المصري الأسبق الجدل، وقال وفق الصحف المحلية إن كل الجثث تتحلل ولا صحة للحديث حول عدم تحلل جثة عن أخرى، مشيرا الى حالتين فقط قد لا يحدث فيهما التحلل، الأولى إذا تم دفن الجثة في الصحراء، وهو أمر مشروط أن تصل درجة حرارة المنطقة المدفون بها الجثة عند 60 درجة مئوية، وهي درجة حرارة غير مناسبة لتحلل البكتريا النافعة.
وأشار فودة إلى أن الحالة الثانية إذا تم غمر الجثة في المياه سواء في البحر أو النيل، حيث تتفاعل المياه مع الدهون الموجودة في الجسم مما يجعلها أشبه بالصابون ويصعب تحللها.
وكشف كبير الأطباء الشرعيين السابق أن جثث الفراعنة باقية حتى الآن لأنها محنطة وتم غمرها في الملح لفترات طويلة، وعدم تحلل الجثة لا علاقة له بالدين، بل هو أمر علمي في الأساس.
بدورها، كشفت الدكتورة سمر عبد العظيم، الأستاذ المساعد بقسم الطب الشرعي النفسي، ومدير وحدة أبحاث في جامعة عين شمس، أنه ليست جميع الجثث تمر بمراحل التعفن والتحلل، إذ أن بعضها تمر بتغيرات إذا كان مكان الدفن رطب بنسبة زائدة، ما يتسبب في حدوث ما يسمى بـ"تصبن للجثة"، وهو أن الدهون في الجسم تتحول لمادة تشبه الصابون تحافظ على شكل الجسم ويظل كما هو حتى بعد مرور سنوات على الوفاة.
هذا الجدل فجره تصريح مفاجئ لشقيق الراحل برؤية الجثة كاملة وليست متحللة عندما تم فتح المقبرة بهدف نقل الجثمان إلى مكان آخر بسبب غرق المنطقة المتواجد بها المدفن.
وكشف معتز ولي الدين شقيق الفنان المصري الراحل علاء ولي الدين عن أسرار جديدة بشأن عدم تحلل جثته. وقال: "عدم تحلل جثة شقيقي يعود إلى أشياء خاصه بعلم التربة وأنا لا أفهم فيها وحصل كده من قبل مع جثمان الفنان عبد الحليم حافظ".
من جهته حسم الدكتور أيمن فودة رئيس مصلحة الطب الشرعي المصري الأسبق الجدل، وقال وفق الصحف المحلية إن كل الجثث تتحلل ولا صحة للحديث حول عدم تحلل جثة عن أخرى، مشيرا الى حالتين فقط قد لا يحدث فيهما التحلل، الأولى إذا تم دفن الجثة في الصحراء، وهو أمر مشروط أن تصل درجة حرارة المنطقة المدفون بها الجثة عند 60 درجة مئوية، وهي درجة حرارة غير مناسبة لتحلل البكتريا النافعة.
وأشار فودة إلى أن الحالة الثانية إذا تم غمر الجثة في المياه سواء في البحر أو النيل، حيث تتفاعل المياه مع الدهون الموجودة في الجسم مما يجعلها أشبه بالصابون ويصعب تحللها.
وكشف كبير الأطباء الشرعيين السابق أن جثث الفراعنة باقية حتى الآن لأنها محنطة وتم غمرها في الملح لفترات طويلة، وعدم تحلل الجثة لا علاقة له بالدين، بل هو أمر علمي في الأساس.
بدورها، كشفت الدكتورة سمر عبد العظيم، الأستاذ المساعد بقسم الطب الشرعي النفسي، ومدير وحدة أبحاث في جامعة عين شمس، أنه ليست جميع الجثث تمر بمراحل التعفن والتحلل، إذ أن بعضها تمر بتغيرات إذا كان مكان الدفن رطب بنسبة زائدة، ما يتسبب في حدوث ما يسمى بـ"تصبن للجثة"، وهو أن الدهون في الجسم تتحول لمادة تشبه الصابون تحافظ على شكل الجسم ويظل كما هو حتى بعد مرور سنوات على الوفاة.