كلمات وتطمينات رائعة، قالها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لدى استقباله أبناء المحافظة الجنوبية، أعطت الشعب بكافة أطيافه الطمأنينة وراحة البال.

جلالته أعطى وصفاً دقيقاً لحال مملكة البحرين.. نعم البحرين تمضي نحو المستقبل بعزم وإرادة كبيرين من جلالة الملك المفدى، وسمو ولي العهد رئيس الوزراء وفريق البحرين.

نعم البحرين بحال أفضل مما كانت عليه، وستمضي نحو الأفضل أيضاً، رغم كل الظروف المحيطة، ورغم كل ما يحاك في العالم، فهنا أنعم الله علينا بقيادة حكيمة، متزنة، تخلق الأدوات لراحة شعبها، وضمان أمنه واستقراره.

لم نحمل سابقاً هم الجائحة، فهناك من رتب لكيفية التصدي لها، ومن نفذ، وجلالته يؤكد اليوم مجدداً، بأن الحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء، تضع في خططها التعامل باستباقية مع كافة الأحداث والطوارئ.

جملة تطمينية أخرى من جلالته، في ظل موجة غلاء تضرب العالم، وشح في المواد الغذائية والأساسية، في حين نعيش ولله الحمد ولم يصبنا من ذلك كله سوى ارتفاع مقدور عليه في الأسعار.

نعيش هنا، ولا يشغلنا التفكير بنقص مادة غذائية، أو انقطاع مستمر للتيار الكهربائي، أو انعدام الأمن، أو عدم وجود مدرسة، أو صعوبة الوصول للطبيب.

كل ما نفكر به، هو زيادة مستوى الرفاهية، وتقديم الأفضل، ونفكر أين سنسافر؟ وما هي السيارة المقبلة لنا؟ وهل بالإمكان زيادة الدخل لزيادة الرفاهية؟

وحتى خلافاتنا، جميعها تدور حول تفصيل المستقبل، وما الذي نريده للأعوام والعقود القادمة، وما هي الأولويات، وليس خلافات على أساسيات الحياة، التي تعاني من نقصها جل شعوب الأرض.

اللافت أيضاً، أن جلالة الملك المفدى، حرص مجدداً على استضافة أبناء البحرين من مختلف المحافظات، وهي عادة أهل البحرين التي انقطعت لبرهة بسبب الجائحة، ولكن تعود اليوم بقيادة ملك حكيم، أصيل، يحافظ على العادات والتقاليد والأخلاق الحميدة.

أقولها مجدداً، والله يشهد ونحن في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.. البحرين نعمة، وقيادتها نعمة، يجب أن نحافظ عليها، ونحمد الله دائماً وأبداً عليها.

آخر لمحة

تقبل الله منا ومنكم صيامنا، وقيامنا وسائر أعمالنا، وحفظ البحرين وقيادتها وشعبها، وأدام عليها الأفراح والمسرات والخيرات، وكل عام وأنتم بخير.