- أول ضوء

إنجاز وطني رياضي كبير تحققه البحرين على يدي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بتتويج سموه بلقب بطولة «مونتل سينو» الدولية لسباقات القدرة لمسافة 160 كم، وما حققه فرسان الفريق الملكي من نتائج متقدمة في سباقات البطولة.

نؤمن دائماً أن في هذا الوطن شباباً قادرين على الإبداع والتميز، وأن اسم البحرين سيبقى في الصدارة في كل المحافل بفضل هذه الجهود.

- الملف الإسكاني

بحضور جلالة الملك المفدى يكون دائماً الإنجاز والتميز، وهو حضور يعكس دائماً ما يوليه جلالته من عناية واهتمام في متابعة شؤون المواطن والحرص على تلمّس احتياجاتهم وتلبية رغباتهم وتطلعاتهم وتحسين معيشتهم.

ولأن الملف الإسكاني يأتي على رأس اهتمامات المواطنين؛ فقد كان لأمر جلالته بتوفير 40 ألف وحدة سكنية الأثر الأكبر في التخفيف عن كاهل المواطنين، وهو المشروع الوطني الكبير الذي ساهم في تلبية طلبات المواطنين من الوحدات الإسكانية، بهدف توفير أفضل مقومات الحياة الكريمة للمواطنين.

وفي هذا الملف تحديداً؛ نلتمس حرص جلالة الملك المفدى على توفير كافة متطلبات واحتياجات المواطنين وبما يلبي طموحاتهم في حياة كريمة وعزيزة، انطلاقاً من رؤية جلالته بأن المواطن هو الركيزة الأساسية لعملية التنمية والبناء في هذا الوطن، وكأحد أهداف المسيرة التنموية الشاملة التي تعيشها مملكة البحرين.

ولاشك بأن ما أنجزته مملكة البحرين في الملف الإسكاني، خلال السنوات القليلة الماضية، يعد نقلة نوعية في هذا القطاع رغم التحديات، وبالشراكة ما بين القطاعين العام والخاص بتقديم مبادرات وحلول متعددة وأفكار إبداعية وخلاقة، من أجل خدمة المواطن وتوفير سبل العيش الكريم له.

ورغم ما تحقق من نجاح في هذا الملف الهام والحيوي، ونجاح وزارة الإسكان في تنفيذ التوجيهات الملكية، إلا أن مبادرات الوزارة لم تتوقف، بل وتسعى جاهدة من خلال عمل دؤوب ودائم على تلبية كافة الطلبات في جميع مناطق المملكة، وهو الهدف الأسمى الذي تسعى له المملكة، سواء بتوفير وحدات سكنية أو قطع أراضٍ مع تمويل مصرفي ميسر للبناء.

حرص جلالة الملك المفدى على متابعة هذا الملف وغيره من الملفات الهامة للمواطنين يعكس بكل تأكيد ما يوليه جلالته من اهتمام ومتابعة، وتأكيداً على الرؤية السديدة لجلالة الملك بأن المواطن البحريني هو محرك التنمية وهدفها الأول، وبالتالي فإن توفير الحياة الكريمة له أول متطلبات البناء والتقدم نحو مزيد من الإنجازات، ما يضع البحرين في مصاف الدول المتقدمة والحريصة على تذليل كل التحديات والصعاب أمام مواطنيها.

ولاشك أن هذا الملف حظي أيضاً باهتمام ومتابعة مباشرة من سمو ولي العهد رئيس الوزراء، حيث حرص سموه دائماً على متابعة كل خطوات الإنجاز يوماً بيوم، وتقديم التوجيهات المباشرة لفريق العمل من أجل ضمان التنفيذ ضمن أعلى المعايير والمواصفات وبأوقات قياسية.