أعلن مدرب منتخبنا الوطني البرتغالي هيليو سوزا عن تشكيلة المنتخب التي ستخوض غمار تصفيات كأس أمم آسيا 2023 والتي ستقام بنظام التجمع لكل مجموعة، ووقع الأحمر في المجموعة الخامسة التي تضم كل من ماليزيا المستضيف وتركمانستان وبنجلاديش، وحسب آلية نظام التصفيات يتأهل الأول بجانب أفضل خمس منتخبات تحتل المركز الثاني من المجموعات الستة، لينضموا إلى باقي المنتخبات الـ١٣التي تأهلت مسبقاً.

أحترم كثيراً قرارات المدير الفني هيليو سوزا، ولكن هناك علامة استفهام كبيرة حول بعض خياراته وهنا سأخص في حديثي عن مركز رأس الحربة، حيث لم يقم باستدعاء أبرز المهاجمين في الوقت الراهن وهم أيضاً من ضمن أفضل أربع هدافين محلياً، وفي مقدمتهم مهدي عبدالجبار هداف دوري ناصر بن حمد في الموسمين الماضيين مع فريقه المنامة، والمخضرم إسماعيل عبداللطيف نجم الخالدية ولاشك أن خبرة «سمعة» تعطي إضافة كبيرة للأحمر، والمتألق محمد الحشاش هداف نادي البديع الذي أثبت نفسه وبقوة خلال الفترة الأخيرة وبشهادة الجميع، فمن غير المنطق عدم استدعاء أي منهم خصوصاً أن منتخبنا يعاني كثيراً في الشق الهجومي، ولعل أبرز مثال عدم تسجيله أي هدف في آخر بطولة رسمية شارك بها وهي كأس العرب.

صحيح أنني لست متخصصاً في الأمور التدريبية والفنية والتكتيكية، ولكن هناك أمور واضحة لا تحتاج لمتخصص، فاختيارات المدربين غالباً ما تكون مبنية على عطاء وأرقام وإحصائيات اللاعب مع ناديه وهذا عرف معتاد في اختيار اللاعبين لتمثيل منتخباتهم الوطنية ولكن هي قناعات سوزا ويجب احترامها، وفي الختام فمهما كانت الاختيارات فنحن قلباً وقالباً مع الأحمر والأهم بكل تأكيد هو تأهل منتخبنا لبطولة كأس أمم آسيا القادمة.

مسج إعلامي

تجديد ثقة إدارة نادي الحد في المدرب الوطني القدير محمد الشملان لقيادة تسونامي الحد في الموسم المقبل لاشك أنه سيصب في مصلحة النادي خصوصاً بعدما نجح في تثبيت أقدام الفريق بين الكبار عبر بوابة ملحق الصعود والهبوط، كما إن الشملان يعرف كل التفاصيل الكبيرة والصغيرة داخل النادي، حيث سبق وأن درب الفريق قبل عدة أعوام وتمكن من تحقيق لقب دوري ناصر بن حمد موسم 2019-2020، وأجزم بأن الحد سيكون مختلفاً مع الشملان في الموسم الجديد.