نفتخر ونعتز كرياضيين بما تقدمه كرة اليد البحرينية من مستويات كبيرة ومبهرة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، حيث دائماً ما يكونون خير سفراء لمملكتنا الغالية في جميع الاستحقاقات الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية وبشهادة الجميع.

الحديث اليوم سيكون مخصصا لنادي النجمة لكرة اليد الذي يستحق كل الثناء والمديح، فقد قدم موسما ناجحا بكل المقاييس محلياً وكان خير سفير لمملكتنا الغالية في البطولات الخارجية فأرقامه وإنجازاته دليل قاطع على صحة ما أقول، حيث حقق الفريق هذا الموسم 5 بطولات من أصل 6 ممكنة في هذا الموسم الاستثنائي للرهيب النجماوي وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ أنديتنا، فمحلياً ظفر بالثلاثية المحلية بداية بدوري خالد بن حمد وكأس الاتحاد البحريني وكأس السوبر المحلي، وخارجياً نجح في تحقيق كأس السوبر البحريني الإماراتي وكأس الأندية الخليجية وكان قريبا من خطف البطولة الآسيوية لولا الخسارة في النهائي قبل عدة أيام أمام الكويت الكويتي.

النجاحات التي حققها نادي النجمة مؤخراً لم تكن صدفة بل يؤكد للجميع على وجود منظومة عمل متكاملة واحترافية وأشخاص يعملون لمصلحة النادي ومملكتنا الحبيبة، كما أن للمدرب القدير السيد علي الفلاحي دورا كبيرا في تحقيق هذه الإنجازات بفضل شخصيته القوية وتنوع الخطط التكتيكية وقراءته المميزة للخصوم، والأهم من كل ذلك وجود لاعبين على مستوى عال وفي مقدمتهم الحارس المتألق محمد عبدالحسين وعلي عيد ومهدي سعد ومحمد ميرزا وكميل محفوظ ومحمد حبيب وغيرهم من اللاعبين الذين تركوا بصمة كبيرة. كيف لا ولاعبونا اكتسحوا الجوائز الفردية في كأس الأندية الخليجية وبطولة أندية آسيا وهذا دليل على قوة الفريق الذي يستحق كل الدعم والتكريم على ما قدمه لكرة اليد البحرينية.

مسج إعلامي

أوقعت قرعة كأس العالم لكرة اليد والتي ستحتضنها كل من بولندا والسويد العام المقبل منتخبنا الوطني في المجموعة الثامنة بجانب الدنمارك بطلة العالم في آخر نسختين ووصيفة أولمبياد طوكيو بالإضافة إلى بلجيكا وصاحب المركز الرابع من كأس إفريقيا، وأتوقع أن الأحمر قادر على تخطي المجموعة بإذن الله وتحقيق أفضل مشاركة لنا في تاريخ المونديال.