شاهدنا في الآونة الأخيرة عملاً ذا رؤية مستقبلية مدروسة وفعالة من اللجنة الأولمبية البحرينية بتوقيع اتفاقيات مع بعض الإتحادات وبتوجيهات حثيثة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بهدف الارتقاء بالرياضة البحرينية وصناعة الأبطال وتحقيق الإنجازات القارية والعالمية لمملكتنا الغالية.

فقبل أسبوعين وقعت اللجنة اتفاقية مع الاتحاد البحريني للسباحة بهدف تدريب وتعليم عشرة آلاف طفل وشاب من الجنسين خلال عام واحد، ولاشك أن ذلك سيصقل المواهب وسيؤهلهم بشكل مثالي والخلاصة بأنه سينجب لنا دون شك سباحين مميزين سيكونون أمل ومستقبل السباحة البحرينية، كما وقعت اللجنة اتفاقية أخرى مع الاتحاد البحريني لكرة اليد من أجل ابتعاث مجموعة من لاعبي الفئات السنية، فمنتخبات كرة اليد بمختلف الفئات السنية يقدمون مستويات لافتة، وبكل تأكيد فإن هذه الاتفاقية سيكون لها أثر إيجابي كبير على اللاعبين من جميع النواحي الفنية والبدنية والنفسية، وستساهم في نهاية المطاف في تخريج جيل مميز سيكون قادراً على تحقيق نتائج استثنائية وصناعة الحدث ليس في البطولات القارية فقط بل على المستوى العالمي أيضاً، كما يجب أن نُشيد بالعمل الكبير من الأمين العام للجنة السيد فارس الكوهجي والذي كان ممثلاً عنها في توقيع الاتفاقيتين مع على إسحاقي رئيس الاتحاد لكرة اليد والمستشار الدكتور محمد مجبل رئيس اتحاد السباحة، حيث التمست تفاهماً وتعاوناً كبيراً بين اللجنة والاتحادين في توقيع الاتفاقيتين لتحقيق الأهداف المطلوبة.

وأخيراً فإن إبرام هذه الاتفاقيات خطوة إيجابية للمضي قدماً بالرياضة البحرينية، وأتوقع بأنها ستتكرر في المستقبل القريب مع اتحادات الألعاب الأخرى، فكل ذلك سيعزز من مكانة مملكة البحرين بشكل أكبر رياضياً في جميع الاستحقاقات وبالتحديد القارية والعالمية.

مسج إعلامي

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن النظام المستجد للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث تملك آسيا ثمانية مقاعد ستضمن العبور مباشرة للعرس العالمي، بالإضافة إلى نص مقعد سيكون مجبراً على خوض الملحق العالمي، ومن وجهة نظري فإن الأحمر يملك "فرصة العمر" للتأهل للمونديال للمرة الأولى قي تاريخه. فكل التوفيق لمنتخبنا في تحقيق حلم كل بحريني.