شاهدنا على مر تاريخ الكرة البحرينية بروز أسماء لرؤساء أندية حفروا أسمهم بأحرف من ذهب خلال فترة توليهم الرئاسة، حيث ساهموا بفكرهم الإداري والفني الحكيم وعطائهم اللامحدود من تحقيق نجاحات عديدة مع أنديتهم، ولاشك بأن هؤلاء علامة مضيئة في الذاكرة الكروية البحرينية.

واحد من هؤلاء الرؤساء المميزين والذي يسحق منا كل التقدير والثناء هو الرجل المخلص أحمد المسلم الذي أنهى مسيرته مع فريق الحد بعد مشوار حافل أمتد لقرابة الـ16 عاماً من النجاحات، حيث كان خلال هذه الفترة 12 عاماً كرئيس مجلس إدارة، وأربع سنوات رئيساً فخرياً للكيان الحداوي، حيث صنع هذا الرجل الاستثنائي تاريخاً حافلاً ونال الفريق تحت عهدته العديد من الإنجازات والتي تحققت لأول مرة في تاريخ الحد، فقد حقق مجموع 8 بطولات أبرزها الدوري مرتين مع العلم بأن الفريق غالباً ما يحتل المراكز المتقدمة في الدوري خلال العقد الأخير من الزمن، كما نال كأس الملك مرة واحدة، بالإضافة للسوبر المحلي وكأس الاتحاد مرتين لكل منهما، وكأس النخبة مرة واحدة، ناهيك عن المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي ست مرات وأبرز نتيجة التأهل لدور الثمانية، فضلاً لمشاركة عربية وحيدة، ليصنع المسلم مع الحد مجداً تاريخياً لا ينسى، وبخلاف عمله في النادي فإن أحمد المسلم من الشخصيات المحببة جداً من الجميع سواء داخل الوسط الرياضي أو خارجه، فمهما تحدثنا فلن نوفي لهذا الرجل حقه فكل أمنياتي له بالتوفيق أينما حل وترحل.

وأخيراً فقد تمت تزكية جمال الأحمد لرئاسة مجلس إدارة نادي الحد للدورة الانتخابية الجديدة على أمل تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات للفريق الحداوي.

مسج إعلامي

خروج أليم لممثل الوطن نادي الرفاع الذي تجرع هزيمة قاسية أمام شقيقه السيب العماني في مسقط برباعية نظيفة في نهائي الغرب من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ليفشل الفريق السماوي من تحقيق اللقب الخارجي الأول في تاريخه، ويجب أن يستفيد الفريق من هذه الخسارة لتجنب السلبيات في البطولات الخارجية، وكل التوفيق للرفاع وجميع أنديتنا في الاستحقاقات الخارجية.