شهدت انتخابات 2022 إقبالاً واسعاً من قبل المواطنين للإدلاء بأصواتهم للمرشحين في المقاعد النيابية والبلدية فقد كان الثاني عشر من نوفمبر بالفعل عرساً ديمقراطياً حرص فيه الكثيرون على تلبية نداء الواجب الوطني وكان التميز والتفرد والإقبال على الانتخابات السابقة لتحقق نسبة 73% كأكبر مشاركة في الانتخابات البرلمانية في تاريخ البحرين، وهي دلالة واضحة على وعي الناخبين في ممارسة حقهم السياسي وحرصهم على نجاح الانتخابات في بهجة ووطنية كعادة البحرينيين في تلبية النداء ونجاح كل ما هو وطني حتى يعلو بالمملكة ويزيد من مكانتها ورفعتها.

إقبال واسع للتصويت من الجنسين وخاصة النساء ومن كبار المواطنين ومن ذوي العزيمة ومن كبار المسؤولين والشباب وحرص المصابين بـ(كوفيد 19) على الإدلاء بأصواتهم في مقر خاص بهم، جموع غفيرة من مختلف أطياف المجتمع وفي جميع الدوائر الانتخابية كانوا على موعد مع الوطن، وحرص الغالبية على أن يشاركوا أفراح البحرين الوطنية لم يعجزهم شيء بل المنافسة على حب الوطن كان دليلهم للمشاركة في هذه الملحمة الوطنية التي سطرت للديمقراطية عنواناً آخر تقودها إرادة الشعب من أجل صوت الشعب والوعد في قبة البرلمان حيث يمارس أعضاؤها الحقوق التي أحدثت الفارق في تاريخ المملكة بفضل الجهود الرامية في مشروع الإصلاح الوطني لجلالته حفظه الله ورعاه.

المملكة على موعد آخر في الدور الثاني وجولة ثانية اليوم لا تختلف في الوطنية والحماس وأداء الواجب وكلي أمل أن يكون للنساء نصيب وافر من الأصوات للمرشحات الـ15 في الجولة الثانية 9 مرشحات للمجلس النيابي و6 مرشحات للمجلس البلدي ورجائي أن يدعمهن المجتمع البحريني ويقف مع المرأة البحرينية الكفؤة من أجل البحرين لأنها تستحق بجدارة أن تمثل الشعب في المجلس التشريعي والمجلس البلدي.

كلمة من القلب

أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بمناسبة نجاح الانتخابات والمشاركة غير المسبوقة من المواطنين للإدلاء بأصواتهم والذي ينم عن التقدم الديمقراطي الذي تتمتع به المملكة في ظل قيادتكم الحكيمة.