أكتب اليوم وأنا أتابع الهجوم الشرس في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من قبل بعض المغرضين وأصحاب الفتن ومن على شاكلتهم الذين يتفننون في قلب الحقائق واجتزاء المقاطع التي يعملون على تكييفها بما يخدم أجندتهم وأهواءهم بغرض إثارة الرأي العام، وللأسف هناك من يعيد النشر من غير إدراك لتلك الأهداف الخفية، سواء بقصد التسلية أو بقصد تقديم الدعم لأصحاب تلك الحسابات التي لا همّ لها إلا بطعن الشخصيات الوطنية التي عرف عنها البناء والنجاح والتطوير ولا تلتفت إلى تلك العقول الناقصة التي تتعمد تشويه الناجح والمميز من أبناء الوطن.

الدكتور المهندس بشار أحمدي، رجل وطني من أبناء هذه الأرض الغالية، والتي خرّجت وقدمت الرواد في كافة المجالات، تخرّج على يديه أفضل المهندسين والمتخصصين من جامعة البحرين والذين يتقلدون اليوم مناصب عليا وقيادية، قدم خلاصة علمه وتجربته للطلبة، وأسهم في نجاح العديد من المشاريع، واليوم يتم اختياره لعضوية مجلس أمانة العاصمة، حيث يدل الاختيار إلى أن القيادة تتابع المبدعين، وترصد المتميزين، وتعمل على الاستفادة من خبراتهم وعلمهم لنهضة الوطن، إلا أن بعض الحاقدين يعملون على نثر أحقادهم بناء على أساليب ملتوية يجذبون بها العامة لكي يخلقوا حالة من التنمر، الأجمل من ذلك عندما ينقلب السحر على الساحر، حيث قام بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي بالبحث عن مثل تلك الشخصيات الوطنية المستهدفة ليجدوا ما لا يعجب أصحاب الأجندات والخارجين على القانون، وجدوا أعواماً من الخبرة وكماً من الشهادات العلمية من جامعاتنا المحلية ونظيراتها الخارجية.

ما يضير الرجل الوطني المخلص إن كان تلقى علومه بالخارج، وقضى عمره بالجامعات الأجنبية، وهو بحريني المولد يحمل جنسية الوطن أباً عن جد وكابراً عن كابر، فالشخصيات الوطنية لا تقاس بأهواء المغرضين ولا تُكال بمكيال الحاقدين، الذين لا همّ لهم سوى البحث عن نقاط الجدل لكي يعملوا على استغلالها والتأثير على عقول العامة عبر المواقع الإلكترونية، ويقوموا بالرد على أنفسهم من خلال أسماء وهمية لكي يوهموا العالم عن طريق الكذب والتدليس.

كل التوفيق لجميع الشخصيات الوطنية البحرينية في جميع المناصب والمواقع، فجميعنا جنود لهذا الوطن نحمل رايته ونعمل جنباً إلى جنب لخدمته تحت راية ملكينا المعظم وولي عهده رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم.