في مختلف الوظائف وعلى مستوى جميع القطاعات العامة والخاصة دائماً ما يكون هناك كره أو نفور من إدارة الموارد البشرية وموظفيها، ولذلك نجد أن هناك كثيراً من النكت التي تتطرق إلى موظفي الـHR يتم تداولها تلاقي انتشاراً كبيراً؛ لأنها تعكس واقعاً بشكل أو بآخر، ولا ينبغي التعميم كذلك؛ فهناك بعض الممارسات الإيجابية التي نسمع بها هنا وهناك، إضافة إلى الدول التي روجت لممارسات إيجابية كفنزويلا منذ فترة، وإمارة الشارقة التي أعلنت عن إجازة أسبوعية لمدة ثلاثة أيام والتي انعكست بشكل إيجابي على بيئة العمل ورفعت من إنتاجية الموظفين بشكل واضح.

هذه الممارسات وممارسات أخرى ساهمت في تغيير النظرة تجاه موظفي الموارد البشرية، فمثلاً دائماً ما تبادر شركة STC بممارسات جميلة، كمنح إجازة مفاجئة للموظفين، أو منح الموظفين إجازة إذا صادفت وقوع يوم بين إجازتين، هي ممارسات بسيطة ولكنها ذات أثر كبير على أرض الواقع وبيئة العمل.

ولذلك هناك بعض الممارسات التي من الممكن أن تحسن من صورة شؤون الموظفين إذا تم تطبيقها، فعلى سبيل المثال يصل إلى الموظف تقرير الغياب والحضور والانصراف شهرياً، بينما لا يصل إلى الموظف تقرير بساعات عمله الإضافية، كذلك يتم محاسبته بشكل دقيق في أيام إجازاته، بينما لا يتم إخطاره بالفائض من رصيد إجازاته والتي سيخسرها إن لم يستغلها قبل وقت معين.

كذلك يلاحقك موظف الموارد البشرية للعقاب، ولا يلاحقك للثواب، وهذا ما يجعل الموظفين اللطيفين خارج العمل منبوذين في داخل المؤسسة، وبالرغم من أنهم يؤدون أعمالهم فإن وظيفتهم هي من ترسم هذه الطبيعة عليهم.

نقطة حبر

تحية للبلدية والمجلس البلدي على المجهود الجبار الذي يبذلونه في عملية شفط الأمطار، ولكن السؤال.. إلى متى نعمل بالحلول الترقيعية!! أين الحلول الدائمة لعلاج مشاكل الأمطار؟