تهنئة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه للدبلوماسيين البحرينيين في «يوم الدبلوماسي البحريني» ومباركته لهم وتعبير جلالته عن شكره وتقديره «لجهودهم الطيبة وتفانيهم في أداء المهام والمسؤوليات الموكلة إليهم» وإشادته» بما يقومون به من دور بارز في تنفيذ السياسة الخارجية لمملكة البحرين ورعاية مصالح الوطن والمواطنين في الخارج» شهادة يفتخر بها دبلوماسيو البحرين الحاليون والسابقون واللاحقون، فهي تؤكد أنهم عملوا ويعملون على تحقيق «ما نصبو إليه جميعاً من تقدم ورقي وازدهار ومكانة رفيعة بين الأمم» وأن جلالته يعتز ويقدر «ما حققته الدبلوماسية البحرينية من إنجازات خلال مسيرتها الممتدة لأكثر من خمسين عاماً» وتعني أن هذه الدبلوماسية «تستند إلى المبادئ الأصيلة والقيم الراسخة التي شكلت هوية البحرين الحضارية، كبلد ينتهج التسامح والتعايش واحترام الآخر ويدعو إلى إشاعة السلام والوئام بين شعوب العالم ويتمسك بالمواثيق والقوانين الدولية»، وأنها «تقوم بدور بارز على الصعيدين الإقليمي والدولي لمد جسور التعاون وتوطيد علاقات الصداقة بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة في مختلف أرجاء العالم» وأن إنجازاتها مؤثرة».

من تعريفات الدبلوماسية أنها «الطريقة المثلى في استخدام الذكاء بالشكل الصحيح في إدارة العلاقات بين الحكومات» وأنها «القدرة على التغلب على الخلافات الدولية والتكيف معها» وأنها «الفن الذي تستخدمه الدول في شكل سياسي لتفضيل المصالح الدولية على مصالح الآخرين» وكل هذا انعكس في كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم وكله يتطلب من الدبلوماسي البحريني بذل جهود أكبر لتحقيق المزيد من المكاسب، وهو ما أكد عليه وزير الخارجية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني في كلمته بالمناسبة وتعهد بأن «وزارة الخارجية ستواصل السير على النهج الحكيم لجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وأكد بأن سياسة البحرين الخارجية تتسم بالحكمة والاعتدال والاتزان والمرونة وتقوم على قيم ومبادئ راسخة قوامها إشاعة ودعم السلام ونشر قيم الخير والمحبة».