في نهائي تاريخي بكل ماتحمله الكلمة من معنى ومثير بأحداثه سواء قبل أو أثناء أو بعد المباراة، حقق المنتخب العراقي بطولة كأس الخليج العربي الـ٢٥ لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخه بعد فوزه الملحمي على عمان والتي امتد للأشواط الإضافية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليكون أفضل مسك ختام للعراقيين في خليجي البصرة.

الكل ربما أجمع على تمنياته بتتويج العراق حتى العمانيين أنفسهم بسبب استضافتهم للبطولة بعد طول غياب وقهرهم لجميع الصعاب، بالإضافة لكرمهم منقطع النظير وبشهادة الجميع، فكل البرامج والمقابلات التلفزيونية تحدثت عن هذا الكرم الكبير، كما أن العراق بحاجة لهذه الفرحة وهو أول لقب لأسود الرافدين منذ تتويجهم بأمم آسيا ٢٠٠٧ أي قبل خمسة عشر عاماً، وأول لقب خليجي منذ عام ١٩٨٨ عندما حققت العراق البطولة بضيافة السعودية آنذاك، فأسود الرافدين استحقوا اللقب وكانوا الأفضل من باقي المنتخبات، فالإنجاز جاء بتكاتف الجميع بداية بدعم ووقفة الحكومة، ودور الاتحاد العراقي لكرة القدم برئاسة عدنان درجال، ويجب أن لاننسى ماقام به محافظ البصرة أسعد العيداني من جهودات من أجل نجاح البطولة، ناهيك لدور الجماهير العراقية الوفية والتي لها فضل كبير في تحقيق هذا الإنجاز.

بعد استضافة كأس الخليج أتمنى أن يستضيف المنتخب العراقي مبارياته في تصفيات كأس العالم ٢٠٢٦، وفي حال حدث ذلك وبتواجد الجمهور العراقي المرعب أتوقع بأن فرصة العراق ستكون كبيرة في التأهل للمونديال.

مسج إعلامي

يقدم منتخبنا الوطني البحريني لكرة اليد في بطولة كأس العالم الحالية والمقامة في بولندا والسويد مستويات ونتائج مشرفة لكرة اليد البحرينية، فمهما تحدثنا عن المحاربين فلن نوفيهم حقهم إطلاقاً، فشكراً لكم على كل ماتقدمونه من أجل رفع أسم مملكتنا الغالية في جميع المحافل.