ساعه الصفر قربت، وحان وقت الجهاد، أيها العراق الأبي، فشعبك الأبي قد ضاقت بهم الأرض من جراء وجود العدو الفارسي ومن ساعد إيران على احتلال العراق. قريباً يا بغداد أبناؤك سيطردون المجوس وتعود العراق حرة أبية. قريباً يغني شعب العراق «عمي يا بياع الورد»، وينثرون الورد في كل شوارع بغداد ابتهاجاً بالنصر المجيد. قريباً تصافح دجلة نهر الفرات، نعم سيكون النصر لك يا عراق المجد ما دام هناك مخلصين من أبنائك أمثال مصطفى الكاظمي يضحون بحياتهم من أجل العراق. نعم فقد أدرك شعب العراق حجم المؤامرة ضد وطنهم مدعومة من دول كبرى حاقدة على الوطن العربي بأكمله. لقد تصافح الشعب العراقي سننه وشيعه وأكراد ومسيحيين، واتفقوا على أنه لا بقاء للمجوس ومن ورائهم على أرض الرافدين، وقرر شعبك يا كاظمي أنهم مثلك فداء للعراق.

نعم غداً ستشرق الشمس على دجلة والفرات وبغداد والنجف وكربلاء والبصرة، وعلى كل شبر في العراق، وقد خلت العراق من الوجود الإيراني البغيض، وقد فر أذناب قم وطهران إلى جحورهم، بعد تحرير العراق.

صبراً جميلاً يا دجلة فغداً تعانقين الفرات.

* كاتب ومحلل سياسي