دائماً ما كان يؤكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه اعتزازه وفخره بالجهود المخلصة للصفوف الأمامية لأبناء البحرين ضمن الجهود الوطنية المبذولة للتصدي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد19) في كثير من المناسبات.

واليوم مع احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادي، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم كانت اللفتة الكريمة من جلالته بالاحتفاء "بأداء وعطاء كوادرنا الوطنية في الصفوف الأمامية، ومنحهم وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي نظير خدماتهم المميزة وإسهاماتهم الجليلة في مواجهة الجائحة المستجدة بظروفها الصحية الطارئة" ليؤكد جلالته بهذا التكريم لكل من عمل وسهر وبذل أن البحرين لا تنسى أبناءها المخلصين المجدين وأن كل من يبذل جهداً في خدمة الوطن وإعلاء رايته سيجد التكريم والتقدير اللائقين بما يقدم للوطن.

جلالته أكد بتكريم العاملين في الصفوف الأمامية أن جهودهم الجبارة وتضحياتهم العظيمة للعبور بالوطن إلى بر الأمان محل تقدير من جلالته شخصياً وهو ما استحقوا من أجله أن يكون تكريمهم في ذكرى أعياد الوطن المجيدة لتجعل للتكريم مزية أخرى وتجعل من الفرحة فرحتين، فرحة بذكرى الأعياد الوطنية وفرحة بتكريم الوفاء لأبطال الصفوف الأمامية من فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي قاد الفريق باقتدار وبنظرة استباقية جعلت من البحرين على قائمة الإشادات الدولية في التعاطي مع جائحة كورونا وليكون سموه الملهم لكل أفراد فريق البحرين أن يعملوا بعزم لا يلين وأن يحولوا التحديات إلى نجاحات لتبقى راية البحرين خفاقة في سماء الإنجازات.